دخل المحامي خوسيه ماريا ديل نيدو، الرئيس السابق لنادي إشبيلية لكرة القدم، صباح اليوم الأربعاء إلى السجن لقضاء سبع سنوات المحكوم بها في قضية اختلاس أموال عامة وخيانة الثقة. وقد توجه ديل نيدو بنفسه إلى السجن الواقع بين توريبلانكا ومارينا ديل الكور في العاصمة الأندلسية إشبيلية، وذلك بعد استنفاد كل السبل القانونية التي كان يأمل من خلالها تجنب العقوبة الحبسية، بما في ذلك طلب الحصول على عفو. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وكانت عدسات الكاميرات تترقب صباح اليوم وصول المحامي، الذي سير شؤون النادي الإشبيلي لكرة القدم لمدة 11 سنة ونصف، لتلتقط له صورا وهو يجر حقيبتي سفر ومرتديا قبعة حمراء اللون متجها صوب باب السجن، على الرغم من إيهامه وسائل الإعلام أن دخوله سيكون يوم غد الخميس، في محاولة منه لتحويل انتباه الصحفيين وتجنب الحرج في لحظة اعتبرها في مناسبة سابقة "الأسوأ في حياته". وكانت المحكمة العليا قضت يوم خامس دجنبر من العام المنصرم بسجن ديل نيدو لمدة سبع سنوات لتورطه في قضية اختلاس أموال عامة وخيانة الثقة، تعرف باسم "مينوتاس" (دقائق) وتتصل بالفساد المالي الذي شهدته بلدية ماربية (جنوب إسبانيا) في السنوات الأخيرة.