أكد الممثل الدائم لكومنولث دومينيكا لدى الأممالمتحدة، السفير فانس هيندرسون، أن المغرب يعد شريكا "جديرا بالثقة" لتطوير التعاون جنوب - جنوب، مبرزا أن المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تفي بتعهداتها من خلال بلورتها إلى أعمال على أرض الواقع.
وقال هيندرسون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المملكة المغربية أبانت عن أنها منخرطة، جسدا وروحا، في الجهود الرامية إلى تطوير التعاون جنوب - جنوب"، معتبرا أن المبادرات التي اتخذها المغرب يتعين أن "تسير على نهجها جميع بلدان الجنوب القادرة على تقديم المساعدة والدعم الضروري لشركائها الذين هم في حاجة لذلك".
وبخصوص العلاقات المغربية الكاريبية، شدد الدبلوماسي الدومينيكي على أن المغرب "منخرط سلفا" وبشكل "بناء" في المنطقة من خلال إقامة شراكات للتعاون، مضيفا أن المملكة لا تتردد في وضع خبرتها رهن إشارة الكثير من البلدان في العديد من المجالات، خصوصا الفلاحة.
بهذا الصدد، دعا هيندرسون إلى تعزيز وتوسيع العلاقات بين المغرب ومجموعة الكاريبي (كاريكوم) في إطار روح لشراكة ناجحة ومتضامنة.
من جهة أخرى، أعرب الدبلوماسي عن ارتياحه لجودة العلاقات التي "تتطور بشكل سريع" بين المغرب وكومنولث دومينيكا، مضيفا أن المملكة أصبحت "مرجعا متميزا" في العديد من المجالات، بالنظر إلى تجربتها وخبرتها المؤكدة.