أفاد مصدر أمني محلي بأن 29 شخصا قتلوا ليلة الاثنين - الثلاثاء في هجوم لعناصر من جماعة "بوكو حرام" على مبنى سكني للتلاميذ في مؤسسة تعليمية شمال شرق نيجيريا. ولم يؤكد قائد الشرطة المحلية سانوسي رفاعي، وفقا لوكالة فرانس بريس، ما إذا كان جميع القتلى من تلاميذ المدرسة الثانوية الواقعة في مدينة بوني يادي بولاية يوبي.
وحسب المتحدث باسم الجيش في ولاية يوبي لازاروس ايلي فقد "وقع هجوم على مدرسة بوني يادي حوالى الساعة الثانية من صباح الثلاثاء (الواحدة بتوقيت غرينتش)".
وكانت هجمات مماثلة لهجوم بوني يادي التي تبعد ب60 كلم عن داماتورو، عاصمة الولاية، قد أسفرت، خلال العام الماضي، عن عشرات القتلى في المنطقة نفسها.
وأوضح المتحدث العسكري أن الهجوم استهدف المدرسة الحكومية الفدرالية في المدينة التي تضم تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عاما، مضيفا أن المهاجمين أطلقوا النار في مبنى سكن التلاميذ. وأشار المصدر ذاته إلى أن "المعلومات ما زالت جزئية بسبب تعذر الاتصالات الهاتفية ولا نعرف عدد التلاميذ الذين استهدفهم الهجوم".
وكان 40 تلميذا على الأقل قد قتلوا في شتنبر الماضي في مدرسة للتعليم الزراعي في مدينة غوجبا بولاية يوبي عندما هاجم عناصر من "بوكو حرام" مساكن الطلبة وأطلقوا النار خلال الليل.
وتعد يوبي إحدى ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا تطبق فيها حالة الطوارئ ويواصل فيها الجيش هجوما واسعا على الجماعة المتطرفة. وتواصلت، منذ ذلك التاريخ، أعمال العنف وقتل فيها حوالي ألف شخص في المنطقة.