أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية عضو البلمان المغربي المحامي مصطفى الرميد أنه قدم بمعية قياديين من العدالة والتنمية استقالاتهم من الأمانة العامة للحزب احتجاجا على طريقة تعاطي الحزب مع مظاهرات 20 شباط/ فبراير الماضي التي نظمها الشباب المغربي للمطالبة بالإصلاح السياسي في المغرب. وذكر الرميد "أن مساعي حثيثة تجري لعقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في غضون الأسبوعين المقبلين للنظر في كيفية تعاطي الحزب مع مظاهرات الشباب المغربي ومطالبه". وقال "لقد قدمت بمعية كل عضوين من العدالة والتنمية الاستقالة من الأمانة العامة للحزب على خلفية الموقف من مظاهرات الشباب المغربي في 20 شباط /فبراير الماضي ومطالبه التي يرفعها، فنحن مجموعة داخل الحزب رأينا أن نخرج في المظاهرات مع الشباب بأسمائنا وليس كممثلين للحزب الذي قرر عدم المشاركة في تلك المظاهرات، وما آلمنا أن الحزب اتخذ موقفا سلبيا أيضا منها فقررنا الاستقالة من الأمانة العامة مع الابقاء على عضويتنا ومسؤولياتنا في الحزب". وأضاف "للأسف الشديد هناك خلاف كبير في الحزب هذه الأيام، وهناك جهود لعقد المجلس الوطني، الذي هو بمثابة برلمان الحزب، لينعقد ويحسم في الموقف من أمرين: الموقف من مطالب الشباب، والثانية أجندة الاصلاحات المطروحة، والموقف من مطلب البرلمانية الملكية"، على حد تعبيره.