في خرجة جديدة لعبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، افتى الشيخ المثير للجدل بجواز الطلاق عن طريق الرسائل النصية القصيرة "الميساجات"، أو عن طريق الاتصال الهاتفي للزوج بالزوجة أو عن طريق البريد الإلكتروني و"الفايس بوك"، وغيرها من وسائط الاتصال الحديثة. واشترط الزمزمي، في فتواه لجريدة "الخبر"، في جواز الفتوى ان تتأكد الزوجة من أن من طلقها حقيقة هو زوجها وتتثبّت من ذلك بنسبة 100 بالمائة وتتحقق من أن الأمر ليس مكيدة..
وقال الزمزمي في هذا الصدد : "طبعا الأمر يكون صحيحا بالرسالة أو الهاتف فالأساس أن الطلاق يكون ثابتا من طرف الرجل، مثلا بيده، لكن يجب فقط أن تتضمن هذه الرسالة تصريحا واضحا بالطلاق وتعتبر الزوجة طالقا عندما تتأكد أن الرسالة صادرة عن زوجها ويركز جمهور الفقهاء فقط على أن الطلاق يقع سواء بالكتابة أو الإشارة ما توافر فيه عنصر التأكد”.