أجاز الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، الطلاق عن طريق الرسائل النصية القصيرة "الميساجات"، أو عن طريق الاتصال الهاتفي للزوج بالزوجة أو عن طريق البريد الإلكتروني و"الفايسبوك"، وغيرها من وسائط الاتصال الحديثة، شرط تأكد الزوجة من أن من طلقها حقيقة هو زوجها وتثبت من ذلك بنسبة 100 بالمائة وتتحقق من أن الأمر ليس مكيدة. وقال الشيخ المثير للجدل في فتواه لجريدة ''الخبر"، في عددها ليوم غد الخميس 9 يناير:''طبعا الأمر يكون صحيحا بالرسالة أو الهاتف فالأساس أن الطلاق يكون ثابتا من طرف الرجل، مثلا بيده، لكن يجب فقط أن تتضمن هذه الرسالة تصريحا واضحا بالطلاق وتعتبر الزوجة طالقا عندما تتأكد أن الرسالة صادرة عن زوجها ويركز جمهور الفقهاء فقط على أن الطلاق يقع سواء بالكتابة أو الإشارة ما توافر فيه عنصر التأكد".