يواصل بعض ضعاف النفوس نشر صور بعض الفتيات من مدينة خنيفرة في اوضاع حميمية، على بعض الصفحات بالفيس بوك، وذلك في اعتداء سافر على الحريات الفردية والحياة الخصوصية للمواطنين.. ويقوم هؤلاء بإرفاق صور الفتيات بأسمائهن وهوياتهن مع نعتهن بأوصاف قدحية، بالإضافة إلى نشر ارقام هواتفهن وحساباتهن على الفيس بوك، في محاولة لتلطيخ سمعتهن والتشهير بهن في المدينة.
والغريب في الامر هو ان بعض المواقع الالكترونية التي تدعي ممارسة الصحافة، تقوم بمسايرة أهواء هؤلاء وذلك عبر نشر صور الفتيات دون إخفاء وجوههن ودون اعتبار لحقوقهن، وذلك في خرق لضوابط النشر واخلاقيات الصحافة جريا منها وراء الاثارة ورفع اعداد الزوار..