زاهية ولات سيدة أعمال، وعندها ماركة مسجلة باسمها للملابس الداخلية وصورته فأشهر مجلات البيبل والموضة. من قال إن قصة زاهية هدار انتهت فهو واهم، لقد عادت بقوة هذه الأيام، بعد أن شغلت الصحافة وعالم كرة القدم لأيام، في سلسلة فضائح جنسية مع بعض لاعبي المنتخب الفرنسي لكرة القدم. فهذا الأسبوع احتلت زاهية غلاف واحدة من أشهر مجلات الموضة الإسبانية، والأمر يتعلق بشهرية "V" والتي عرضت مجموعة صور لها في أوضاع مثيرة، بعضها يستلهم حياة لممثلة الفرنسية بريجيت باردو. أما الحدث الثني الذي أكد أن قصة تلك الفتاة المراهقة التي نامت مع بنزيمة وريبيري وآخرين لم تنته، فهو العدد الحالي من مجلة البيبل الفرنسية"أونتروفي" والتي أعلنت عن مشاريع زاهية وأخبرت قراءها كيف تعيش أشهر مومس في فرنسا، رغم أنها لا تحب هذا اللقب، وتقول إنها مرافقة رجال، وهناك فرق بالطبع. وقد كتبت المجلة أن مسلسل زاهية لم ينته، فبالقدر الذي مازال فيه اللاعب فرانك ريبري يعاني من نتائج انكشاف حكايته مع زاهية وتلك الليلة التي قضاها معها في فندق بألمانيا كهدية بمناسبة عيد ميلاده على مساره الرياضي، فإن الفتاة التي كانت قاصرا آنذاك استطاعت أن توظف تلك الفضائح لتحقيق مكاسب لا تخطر على بال. فقد تمكنت زاهية ، حسب نفس المجلة في العدد المتواجد حاليا في الأكشاك،من الحصول على مليون أورو من إحدى دور النشر التي تنوي إصدار سيرة حول حياتها،ومن المرتقب أن يكون عنوان الكتاب"زاهية، 16 سنة، المهنة مومس" كما أنها تستعد لإطلاق ماركة تحمل اسمها مختصة في الملابس الداخلية وهي الآن تستعد لفتح محل في حي راق بباريس, المجلة أجرت حوارا مع أحد الأشخاص الذي يشتغلون لحسابها، قال فيه إن زاهية فتاة ذكية إلا أنها في نفس الوقت تتصف بسذاجة كبيرة تحرج أولئك الذين يسيرون مصالحها، كما أن شغلها الشاغل هو أن تصبح مثل باريس هيلتون، تريد أن تصبح نجمة وأن يهتم الجميع بها، ولو تطلب منها ذلك إبراز كيلوتها أمام الملأ. أما بخصوص نفقاتها، فقد صرح أنها لا تتواجد إلا في المناطق الراقية في باريس، وأثناء تسوقها تنفق غالبا ما بين 6 آلاف أورو و12 عشر ألف أورو، وتؤدي ذلك بالأموال التي تحملها معها وليس بشيك أو بالبطاقة البنكية. لكن ذلك الشخص رفض الجزم حول ما إذا كانت زاهية مازالت لحد الساعة تمارس مهنة مرافقة الرجال وتتقاضى مقابلا ماديا منهم، وقال إنه من الصعب إعطاء إجابة حول هذه النقطة، فزاهية كما صرح للمجلة تستيقظ متأخرة، بعد منتصف النهار، وأحيانا قبل السهرة بقليل، ومن جهة أخرى فهي تسافر كثيرا خارج فرنسا، ولا تزور أمها في الضاحية الباريسية إلا مرة في الأسبوع من أجل مساعدتها ماديا، وعندما تستقر في باريس فإنها تكون برفقة وكيل أعمالها وخبيرة جمال تشتغل معها، حيث يقيمون في منزل فاخر يستقبل عادة أثرياء خليجيين. في نفس العدد هناك صورة لإقامة خمس نجوم تقيم فيها زاهية منذ عدة أشهر والمتواجدة في الدائرة 16 ، حيث تؤدي 2500 أورو لليلة الواحدة في شقة مساختها 250 مترا ، وهي تنتظر حاليا ظهورعلامتها التجارية الخاصة بالملابس الداخلية، إذ سجلت فيدو للإعلان عنها، كما أنها حجزت موقعا في الأنترت باسمها، لكنها فوجئت بأن شخصا آخر يتوفر على حقوق الاسم، وهي الآن في خلاف قضائي معه، حول من هو الأجدر بالحصول على عنوان الموقع.