أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، "بعمل" وريادة جلالة الملك في تعزيز الديمقراطية، والدفع بالتقدم الاقتصادي والتنمية البشرية خلال العقد الأخير". وحسب بيان مشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية، صدر في أعقاب لقاء القمة بالبيت الأبيض، بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس و الرئيس باراك أوباما، "جدد كل من الرئيس وجلالة الملك التزامهما بالعمل سويا من أجل تحقيق الأهداف الواعدة لدستور المغرب لسنة 2011 ، و استكشاف السبل الكفيلة بتمكين الولاياتالمتحدة من المساعدة على دعم المؤسسات الديمقراطية بالمغرب، والمجتمع المدني والحكامة التشاركية". وأشاد الرئيس الأمريكي بهذه المناسبة "بالتزام جلالة الملك بوضع حد لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية". و"جدد القائدان تأكيدهما - يضيف البيان- على تشبتهما بمنظومة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، ودورها الهام في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية و النهوض بهما، والتزما بتعميق الحوار المغربي- الأمريكي الجاري حول حقوق الإنسان، الذي شكل آلية منتجة ومفيدة من أجل تبادل وجهات النظر والمعلومات". وسجل البلدان انشغالهما المشترك في ما يخص المهاجرين واللاجئين والقضايا المرتبطة بالإتجار في البشر عبر العالم، عبر الرئيس الأمريكي "عن دعمه لمبادرة المغرب القاضية بإصلاح المنظومة المرتبطة باللجوء والهجرة، بناء على توصية من المجلس الوطني لحقوق الإنسان". وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي "تلقى بشكل إيجابي اهتمام المغرب باتخاذ تدابير ملموسة تخوله الالتحاق ب (أوبن كوفرنمانت برتنر شيب) - شراكة الحكومة المنفتحة - وتنفيذ رؤية ( إكول فيوتشرز برتنرشبس) التي تتوخى ضمان المشاركة الكاملة و التامة للنساء في الحياة العامة و استفادتهن من نمو اقتصادي و تشاركي".