افتتحت، اليوم الثلاثاء بأديس أبابا، أشغال الاجتماع التشاوري السابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب. ويمثل المغرب، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، في هذا الاجتماع السنوي سفير المملكة بالأمم المتحدة محمد لوليشكي.
ويضم جدول أعمال هذا الاجتماع الوضع في مناطق البحيرات العظمى والقرن الإفريقي والساحل وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبخصوص القرن الإفريقي، ستهم النقاشات العلاقات بين السودان وجاره جنوب السودان والوضع في الصومال.
كما سيبحث الاجتماع سبل تعزيز علاقات الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في مجالات السلم والأمن.
وحضر هذا الاجتماع الذي ترأسه سفير غينيا الإستوائية لدى الاتحاد الإفريقي سيمون أويونو إيسونو، التي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن لشهر أكتوبر، والممثل الدائم لأذربجان بالأمم المتحدة أغصين ميهجييف، سفير المغرب بإثيوبيا عبد الجبار براهيمي.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق أمس نداء عاجلا للمجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم بهدف تمكين البعثة الدولية لدعم إفريقيا الوسطى بقيادة إفريقية من إنجاز مهامها.
ونبهت المنظمة الإفريقية، في بلاغ لها، إلى خطورة الوضع الأمني والإنساني الذي يسود في هذه الجمهورية، مشددة على ضرورة تدخل دولي عاجل.
وحسب المصدر ذاته، فإن العاصمة الإثيوبية ستحتضن من 7 إلى 10 أكتوبر الجاري، اجتماعا مخصصا لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق لتفعيل المفهوم الاستراتيجي لعمليات البعثة الدولية لدعم إفريقيا الوسطى بقيادة إفريقية. ويضم الاجتماع ممثلي وخبراء الاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لبلدان إفريقيا الوسطى، وبلدانا من المنطقة، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وفرنسا.