قالت مصادر مطلعة إن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عرض صباح اليوم الأربعاء على صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار خلال الجولة الثانية من المفاوضات، نفس الحقائب الوزارية التي كانت بحوزة الاستقلال قبل الانسحاب من الحكومة، وبذلك يقطع بنكيران الطريق أمام أي تعديل وزاري شامل كما ذهبت إليه بعض التكهنات. ونقرأ مثلا في الصباح تفاصيل أخرى عن هذا اللقاء الثاني من المشاورات، حيث أكدت المصادر أن بنكيران قال لمزوار، إن أراد وزارت غير التي انسحب منها الاستقلال أن يتفاوض مع الحزب التي يسيرها بشكل مباشر. وذلك في إشارة إلى إمكانية تجاوز مسطرة استبدال وزير استقلالي بوزير تجمعي إلى ما يشبه التعديل الحكومي الهيكلي الذي يشمل أكثر من الوزارات الخمس التي تركها وزراء حزب الاستقلال شاغرة، شريطة أن يقبل الحليفان الآخران الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.