يبدو أن المحن تنهال على رأس الوزير محمد الوفا، فقد تفجرت فضيحة جديدة متعلقة بشهادة الباكلوريا بسلا، إذ كشف مصدر من داخل الوزارة، أن المفتشية العامة شكلت لجنة لتقصي الحقائق في فضيحة احتجاز شهادة باكلوريا صدرت بشكل رسمي. وتضيف المساء في عددها الصادر غدا السبت، أن هذه اللجنة تباشر عملها بشكل سري لتحديد المسؤوليات في فضيحة غير مسبوقة على الصعيد التعليمي، بعد أن رفضت نيابة سلا تسليم شهادة باكلوريا موقعة من طرف مدير الأكاديمية لتلميذة رغم نجاحها، بدعوى أنها توجد ضمن لوائح المرشحين الذين ارتكبوا مخالفات قانونية بعد ضبطهم متلبسين بالغش. وسجلت نيابة التعليم بسلا سابقة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني، بعد ظهور اسم التلميذة ضمن قوائم الناجحين، الذين أعلنت عنهم الوزارة، إضافة إلى ورود اسمها ضمن اللوائح التي أعلنت عنها الأكاديمية الجهوية، أما نيابة التعليم بسلا فقد اعتبرت التلميذة غير مؤهلة قانونيا لنيل الشهادة.