قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتطوان، اليوم الاربعاء، بدء أولى جلسات محاكمة المهدي النملي، لاعب فريق المغرب التطواني، يوم غد الخميس 27 يونيو 2013. ورفض قاضي التحقيق بذات المحكمة تمتيع المهدي النملي بالسراح المؤقت، بعد الطلب الذي تقدم به محامي الفريق التطواني الذي ينوب عن النملي في القضية.
ويأتي رفض قاضي التحقيق، لطلب هيئة دفاع اللاعب الدولي، بسبب رفض عائلة السيدة التي صدمها النملي في حادث سير، وتسبب في وفاة جنينها، إذ تشبثت الضحية بمتابعة النملي ورفضت التنازل عن قضيتها.
و يواجه النميلي بتهمة "القتل غير العمد والسياقة بدون تأمين وانتهاء صلاحية الاستيراد المؤقت لسيارة مسجلة بالخارج".
وحاولت عائلة النملي وبعض فعاليات فريق المغرب التطواني التدخل لإقناع عائلة المرأة المصابة من أجل التنازل عن قضيتها، لتمكين اللاعب من السراح المؤقت في انتظار الحسم في قضيته، غير أن جميع التدخلات باءت بالفشل.
وكان قاضي التحقيق قد أمر باعتقال النملي مباشرة بعد وصوله إلى المحكمة، وذلك تفعيلا لمسطرة الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق.
وكان عبد المالك أبرون قد وصف سلوك النملي في ندوة صحافية بالمتهور، إذ أوضح أن سلوكه أضر به شخصيا وأضر بالفريق التطواني، الذي سيحرم من خدماته في حال صدرت في حقه عقوبة السجن.
يشار إلى أن النملي كان قد صدم بسيارة، يقودها بالحي الاداري بمدينة تطوان، سيدة حامل، في عقدها الثالث، بممر الراجلين، مما تسبب في وفاة جنينها الذي كان في شهره الثالث بعد فترة قضتها الضحية بإحدى مصحات المدينة.