تبحث المصالح الأمنية بتعاون مع الشرطة الدولية "الأنتربول" حاليا، عن شبكة للإتجار في البشر، كانت تسفر مغربيات إلى الهند، من أجل العمل في الدعارة هناك. وتضيف المساء التي أوردت تفاصيل القضية، أن الشبكة يتزعمها هندي متزوج بمغربية تنحدر من مدينة فاس، كانت تقنع مغربيات بالسفر إلى الهند من أجل العمل قبل استغلالهن في الدعارة. وذكر المصدر نفسه، أن الشبكة كشفت عنها فتاة مغربية تبلغ من العمر 23 سنة، فرت من المنزل الذي كانت محتجزة فيه، ولجأت إلى الأمن الهندي الذي أحالها على السفارة المغربية بنيودلهي التي عمدت على ترحيلها إلى المغرب. مضيفا أن الشرطة القضائية لمنطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي أحالت الفتاة على الفرقة الولائية لمحاربة الهجرة غير الشرعية، وقاد البحث مع الفتاة المرحلة إلى اكتشاف حقائق صادمة حول شبكة تتاجر في البشر تتزعمها مغربية برفقة زوجها الهندي.