أكد صاحب أغنية "سي لا في" التي لقيت نجاحا كبيرا في العالم العربي والمغرب، أنّ زوجته المغربية والتي تدير أعماله طلبت منه مغادرة فرنسا بعد سن قانون زواج مثليي الجنس والعودة إلى المغرب، خوفا على بناتهما الأربع وطفلهم الوحيد الذي أطلق عليه اسم "الداعي". وأكد الشاب خالد في حواره مع مجلة "سيدتي"، أنه وعائلته غيروا إقامتهم فعليا من فرنسا إلى المغرب، حيث أصبح يقيم حاليا رفقة عائلته الصغيرة وذلك بطلب من زوجته المغربية، بعد مصادقة البرلمان الفرنسي رسميا في ال23 ابريل الماضي، على قانون زواج المثليين الذي يسمح بزواج المثليين وتبنيهم للأطفال. وهو الأمر الذي دفع أزيد من مليون فرنسي يخرجون إلى شوارع فرنسا، للتنديد بهذا القانون الذي من شأنه في رأيهم أن يدمر مفهوم الأسرة، ويقوض ركنا أساسيا من أركان المجتمع . وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد أهدى ملك أغنية الراي الشاب خالد، فيلا في مدينة السعيدية السياحية شمال المغرب قبل سنوات، الأمر الذي يعكس اهتمامه بالفن والفنانين وولعه بالأغنية الرايوية الجزائرية، الأمر الذي جعله يمنح "الكينغ" فيلا من عقاره الخاص، بالإضافة إلى المبالغ المالية الخيالية التي يتقاضها مقابل الحفلات التي يحييها في المغرب.