نقلت مصادر اعلامية فرنسي، نقلا عن المخابرات الفرنسية، أن ما لا يقل عن 200 فرنسي من اصل مغاربي توجهوا الى سوريا للقتال، الى جانب الثوار يوجد من بينهم عدد كبير من المغاربة، إلى جانب جزائريين وتونسيين بالإضافة إلى بعض الافارقة. وتخشى السلطات الفرنسية ان تتكرر تجربة الافغان العرب، إذا ما عادوا هؤلاء إلى اوربا، وقيامهم بأعمال ارهابية او نقل تنظيم النصرة الى داخل اراضي القارة العجوز.
إلى ذلك لم تقم السلطات المغربية بإعطاء اي رقم عن المغاربة الذين سافروا الى سوريا، للقتال هناك مع المعارضة ضد نظام البعث، مستغلين دعم عدد من دول الجوار السوري مثل تركيا والأردن للثورة، وهو ما يسهل عبور الشباب العربي والمغاربي الى ارض القتال هناك.
يشار إلى ان بعض الدول الاوربية بدأت تتراجع عن دعمها اللامشروط للمعارضة السورية، وذلك بعد ان سيطرت عناصر تنظيم النصرة، وهي ملشيات مسلحة تابعة للقاعدة، على واقع الامر هناك، حيث تعتبر اليوم راس الحربة في القتال ضد الاسد.