باريس-21-1-2011- تتوجه في نهاية الأسبوع الجاري إلى مدينة الدارالبيضاء مجموعة من نحو 20 شابا مغربيا يقيمون بمونبولييه (جنوبفرنسا) بقيادة السيدة آن داوو تراكسيل ابنة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بالتبني في رحلة تضامنية ورياضية. وسيقدم المشاركون في هذه الرحلة التي تندرج في إطار عملية "بسمة 2011" المنظمة من قبل جمعيات "سمايلي" و"آس سيفين" و"إف سي بوتي بارد" بشراكة مع بعض المقاولات والجماعات المحلية، أدوات مدرسية وألبسة ولعبا للأطفال المقيمين بدار الأطفال للاحسناء بالدارالبيضاء. وخلال هذه الرحلة ستتابع السيدة آن داوو تراكسيل، رئيسة جمعية النجمة الأوربية للتفاني في المجالين المدني والعسكري ،ووفد المنتخبين المرافق لها، أطوار مباراة ودية في كرة القدم تجري بين نادي (إف سي بوتي بار بمونبولييه) ونادي "كودس أولامبيك" بالدارالبيضاء اللذين سيتم تسليمهما معدات رياضية . وستزور السيدة داوو تراكسيل التي تهتم بقضايا الطفولة والأشخاص المسنين والأطفال المرضى، دار الأطفال للا حسناء، وتسلم للرئيسة المنتدبة لجمعية "الإحسان" للاحبيبة العلوي، ولرئيس نادي كرة القدم "كودس أولمبيك" بالدارالبيضاء السيد عبد الرحمان حمران، الميدالية الأوربية الذهبية لجمعية النجمة الأوربية للتفاني في المجالين المدني والعسكري وذلك اعترافا بتفانيهما وكرمهما. كما ستسلم رسميا "علم التفاني" الذي تقدمه جمعيتها لعمدة الدارالبيضاء أو ممثله خلال مباراة كرة القدم وذلك لانخراطهما في خدمة قضايا الشباب والرياضة. وأكدت السيدة آن داوو تراكسيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قبل مغادرة الوفد لمدينة الدارالبيضاء، أنها انخرطت بشكل طبيعي في هذه المبادرة الرمزية لجمعية (سمايلي) والهادفة إلى تحفيز الذين يكرسون حياتهم للآخرين. وفي هذا الصدد، نوهت السيدة تراكسيل بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء للعمل الهام الذي تقوم به دار الأطفال للا حسناء بالدارالبيضاء من خلال جمعية "الإحسان" التي تتولى سموها رئاستها الشرفية، من خلال التكفل بالأطفال الأيتام أو المتخلى عنهم. كما عبرت عن امتنانها الكبير لاختيارها كراعية لمبادرة الشباب المغاربة بمونبولييه الذين نوهت بتفانيهم وتشبثهم بوطنهم الأم. وقد تم تبني آن داوو تراكسيل في سن 21 عاما من قبل جاك وبيرنارديت شيراك، بعدما كانت ضمن مجموعة فرت من حرب الفيتنام. ويتعلق الأمر برابع رحلة تضامنية لداوو تراكسيل للمغرب، منذ تلك التي قامت بها في فبراير 2009 حيث عملت على تسليم هبة هامة تتكون من معدات طبية إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، وزيارتها في ماي 2009 التي قدمت خلالها دعما لجمعية "تافيلالت" في القافلة الطبية التي اعتادت تنظيمها لفائدة الفئات الفقيرة. وقد أصبحت السيدة تراكسيل في أكتوبر الماضي راعية لبرنامج "قرى مستدامة في خدمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، وهو مشروع نموذجي للتنمية المشتركة المبتكرة في العالم القروي، فضلا عن مشروع رائد بسيدي موسى المجدوب، بإقليم المحمدية.