لفظت مياه البحر أمس بشاطئ سيدي بوغابة المجاور لشاطئ مهدية، جثة موظف في السجن المركزي بالقنيطرة كان قد اختفى في ظروف غامضة قبل أيام. إذ عثر عليه من قبل بعض المصطافين، الذين أبلغوا مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية بالمهدية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات. وكشفت الأخبار في عددها الصادر غدا الجمعة، أن الهالك كان برفقة صديقه بشاطئ المهدية قصد الاستجمام، نظرا لارتفاع درجات الحرارة، فتبين له أن يسبح قليلا، إلا أنه ذهب للسباحة وتوارى عن الأنظار. وكانت مصالح الدرك الملكي قد فتحت تحقيقاتها في حادث اختفاء مسؤول في مندوبية السجون وإعادة الإدماج، كان في مهمة مؤقتة إلى السجن المركزي في ذات المدينة، قبل أن "يختفي" يوم الأحد الماضي في ظروف غامضة. وعاش السجن المركزي بالقنيطرة منذ مطلع الأسبوع الجاري، حالة استنفار بعد شيوع خبر اختفاء الموظف"ب.ن"، برتبة مدير.
وكان الموظف "ب.ن"، وهو في الثلاثين من عمره وغير متزوج، قد التحق بالمؤسسة السجنية منذ عامين كمتدرب في المصلحة الخاصة بالمقتصدية، قادما إليها من مدينة بوعرفة، حيث كان يشتغل في سجنها المحلي.