علمت شعب بريس من مصادر موثوقة أن قاضي التحقيق بمحكمة استئناف الدارالبيضاء، نور الدين داحين، منح السراح المؤقت، اليوم الأربعاء 20 مارس 2013، لخالد عليوة، المدير السابق للقرض العقاري والسياحي. من جهة أخرى علمت شعب بريس ان ضغوطات سياسية باشرها حزب الاتحاد الاشتراكي منذ عودة عليوة إلى السجن، حيث رفع الاتحاديون من وتيرة الضغط من مهادنة العدالة والتنمية إلى استجماع كامل القوى، بما فيها الذراع القوي داخل الحزب(الزايدي)، من اجل ان يصدر عفو على خالد عليوة، يكون مشابها لذلك الذي طال جامع المعتصم، المدير الحالي لديوان رئيس الحكومة.
ومن بين هذه الضغوطات السياسية عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي لاجتماعات، خصصت اولا: لقرار الخروج من جميع اللجن التي تم تكوينها من طرف حزب العدالة والتنمية، ثانيا: لوضع استراتيجية لإفراغ جميع المبادرات التي يقوم بها بنكيران بصفته رئيسا للحكومة، ثالثا: خروج تدريجي لكافة اطر الاتحاد الاشتراكي من جميع اجهزة الدولة، فيما لوّح آخرون بان يتم اقتراح خالد عليوة في جميع المسؤوليات التي يُطلب من الاتحاد الاشتراكي تخصيص عضو من أعضائه عليها.
وكانت اخبار قد راجت خلال الاسبوع الماضي مفادها ان عليوة سيتم تعيينه مكان شكيب بنموسى على راس المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويبدو ان كل هذه الضغوطات اعطت اكلها وذلك بالإفراج عن خالد عليوة وهو ما يظهر بالملموس ان الهالة السياسية والشعبوية والدينية التي كانت تحيط بحزب العدالة والتنمية بدأت تتهاوى، حيث أن جاءت الضربة جاءت من حزب يتقن الملاكمة..