واصلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الاستماع لعناصر الامن الذين حضروا تفاصيل الواقعة التي حدثت بين الميكانيكي ونائب وكيل الملك بمدينة ميدلت، كما استمعت ذات الفرقة للمشتكي هشام حمي حوالي الساعة السادسة من مساء امس الاثنين. إلى ذلك قال "حمي" إن أسئلة الفرقة التي قدمت من الدارالبيضاء، تركزت في مجملها على دور رجال الأمن ب"الكوميسارية"، على خلفية ما صرح به لوسائل الإعلام، وأضاف حمي أنه تعرض لتعنيف من طرف ضابط أمن، حيث ضربه على عنقه لما طالبه نائب وكيل الملك بتقبيل حذائه.
ولم يخفي المكانيكي المعاملة الطبية التي لقيها من طرف رجال الأمن الذين اعتقلوه من ورشة المطالة التي كان يعمل فيها، بأمر من نائب وكيل الملك.
يذكر أن الفرقة الوطنية قد استمعت قبل ذلك لرجال الأمن الذين لهم علاقة بقضية المشتكي والمتهم، فيما لم يتم استدعاء الشاهد الرئيسي في واقعة تقبيل حذاء نائب وكيل الملك، الذي لازال يزاول مهامه رغم تأكيد النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس فتحها تحقيقا في الموضوع.