أكد تقرير مراقبين دوليين إيطاليين أن محاكمة أحداث مخيم "اكديم ايزيك" عادلة ومتوازنة. وجاء في التقرير أنه خلال ثلاثة أيام قضاها المراقبون الإيطاليون أن محاكمة المتهمين كانت شفافة متوازنة ومنظمة تنظيما جيدا.
وسجل المراقبون الإيطاليون الدكتور ماسيميليانو بوكوليني (Massimiliano Boccolini) من نابولي وفيليا لاكوفينو (Velia Iacovino) من روما وسارة باريزي (Sara Baresi) من ميلانو وفرانشيسكو دي (Francesco De Remigis) في التقرير أن المتهمين الذين كانوا بزي تقليدي صحراوي قدموا للمحاكمة بدون أصفاد بل بحرية كاملة ضمنت لهم حرية الرأي والتعبير، وهو ما ترجم في ترديدهم لشعارات سياسية تتعلق بالانفصال عن المغرب كجزء من دعاية تنظيم جبهة البوليساريو.
واستطرد التقرير أن المتهمين كانت لهم الحرية المطلقة للحديث إلى الجمهور مباشرة الذي كان يتابع أطوار المحاكمة التي حضرها مراقبون دوليون وصحفيون مغاربة وأجانب.
وتوقف التقرير أيضا على أجواء وظروف المحاكمة التي وفرت الترجمة إلى أربع لغات مختلفة، مثل العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وخلص التقرير إلى أن المحاكمة تميزت بالتوازن والمساواة فيما بين المتهمين والدفاع المدني. وسمحت للأطراف للترافع بكل حرية قدمت خلالها صور الفيديو وصور ثابتة شكلت أدوات لإثبات التهم الموجهة فضلا عن شهادات الشهود أدانت كلها المتهمين بقتل رجال من قوات الأمن المغربي.
وأضاف التقرير أن الشرطة المغربية سمحت خارج المحكمة العسكرية للجميع بممارسة حقهم في حرية التعبير عن آرائهم بشأن المحاكمة سواء لأعضاء أسر الضحايا ولأسر المتهمين.