وقعت ليلة السبت 25شتنبر2010 على الساعة الواحدة ليلا بساحة المسجد، بإقامة الضحى1 التابعة ترابيا لعمالة مقاطعات عين السبع، جريمة بشعة اهتز لها سكان الحي المذكور، حيث تعرض المواطن عبد العالي الرامي 27 سنة متزوج وأب لطفل، لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف احد دوي السوابق العدلية (ب.م) الملقب بالمهدي، والدي يبلغ من العمر47 سنة تقريبا، أمضى جزءا كبيرا منها في السجن، هدا الأخير الذي قام بضرب الضحية بسكين من النوع الكبير، عدة ضربات في مختلف أنحاء جسمه النحيف، تجاوز عددها حسب شقيقه أربعون، كل واحدة تحمل عدد من "الغرز" ،حيت قطعت احد أعصاب يده، وأصيب على مستوى الرأس إصابات بالغة ،كما فقد عينه اليمنى نتيجة الإصابة المباشرة، أما العين الأخرى فلم تسلم من الإصابة، مما يهدده بالإصابة بعاهة العمى، كما أصيب في ظهره،لينقل إلى مستشفى ابن رشد في حالة خطيرة، بعدها تم نقله إلى مستشفى 20غشت حيث تطلب علاجه ليلة ويوما كاملا، وقد عبر عدد من سكان الحي المتواجد قرب السوق الممتاز "ميترو" عين السبع، عن غضبهم واستيائهم من الطريقة الوحشية واللاانسانية التي تعرض لها الضحية، من طرف هدا المنحرف المعروف بالحي، والدي يتعاطى لمختلف أنواع المخدرات، فبدم بارد اعتدى عليه وحاول دبجه، وبعد أن انتهى من فعلته الشنيعة، مسح السكين من الدم على جسده مما يدل على أن الجاني كان في حالة تخدير عالية، أو تحت مفعول الأقراص المهلوسة و التي تعرف انتشارا واسعا في هده الأحياء، سواء التابعة لعمالة مقاطعات عين السبع، أو التابعة لعمالة مقاطعات البرنوصي، التي يفصلهم طريق، ولازال المجرم في حالة فرار مما زرع الرعب والخوف في قلوب الساكنة، التي أصبحت تخشى على أبنائها، في غياب دوريات منتظمة لرجال الأمن، وفي غياب مركز خاص للشرطة في هده الساحة، وقد حاول عدد منهم صبيحة يوم الاثنين 27شتنبر2010 ،تنظيم وقفة احتجاجية في مكان الحادث، إلا أن تدخل السلطات المحلية في شخص احد أعوانها حال دون دلك، لتبقى آمال الساكنة هي إلقاء القبض على المجرم وتقديمه للعدالة، وإنزال اشد العقوبة عليه، بحكم انه في كل مرة يقوم بمثل هده الجرائم التي لها علاقة بالضرب والجرح في حق الآمنين من المواطنين . تجدر الإشارة إلى أن الظروف المادية للضحية جد صعبة ولا تتحمل مصاريف العلاج فبالأحرى متطلبات الحياة . ا.ك لمزيد من المعطيات الاتصال بشقيق الضحية يوسف الرامي 0651277589