قالت مصادر عليمة، إن المجلس الأعلى للحسابات الذي يرأسه حاليا إدريس جطو، قد اقتنى سنة 2011، 19 سيارة رباعية الدفع، رغم التوصيات التي أصدرتها الحكومة السابقة، والحالية برئاسة عبد الاله بنكيران، وذلك بضرورة تخفيض النفقات، خصوصا في ما يتعلق بشراء السيارات، خاصة إذا كانت المؤسسة تتوفر على عدد كافي من السيارات الخاصة بالخدمة. وأكدت المصادر نفسها، أن مجلس جطو، رغم أن الاقتناء تم سنة 2011 أي في عهد احمد الميداوي، اقتنى 19 سيارة رباعية الدفع إضافة إلى سيارة نفعية، حيث استفادت المجالس الجهوية للحسابات من 9 سيارات رباعية الدفع، ووضعت السيارات 10 المتبقية رهن إشارة الإدارة المركزية بالرباط.
كما شرع المجلس خلال سنة 2011 في بناء مقرين جهويين بكل من طنجة ووجدة، وكذا البدء في الدراسات المتعلقة بمقره الجهوي الجديد في الدارالبيضاء، وذهب البعض إلى التساؤل، ترى من سيحاسب مجلس الحسابات عن صرف أموال في ظل سياسة التقشف التي ترغب في تطبيقها الحكومة...؟