تحدثت تقارير عن إلقاء القبض على خمسة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا بين المسلحين الذين احتجزوا عمال أجانب وجزائريين كرهائن بمنشأة عين أميناس لإنتاج الغاز في الجزائر، وجاءت التقارير بعد يوم من إعلان السلطات الجزائرية مقتل جميع مختطفي الرهائن، الذين بلغ عددهم 32 شخصا. وقُتل 23 عاملا في المنشأة، فيما لا يزال مصير بعض العمال الأجانب مجهولا.
ومن بين المفقودين أشخاص يحملون الجنسيات البريطانية والأمريكية والنرويجية واليابانية، وانتهى احتجاز الرهائن إثر غارة نفذتها القوات الجزائرية السبت.
وقال مسؤولون إن الجيش شن الهجوم بعد شروع المسلحين في قتل الرهائن.وقال وزير الاتصالات الجزائري محمد السعيد في وقت سابق إن المسلحين كانوا من ست دول مختلفة وكان بينهم عرب وأفارقة وآخرون من دول غير أفريقية.
وقال الموقع الموريتاني "Sahara Media" إن مختار بلمختار، المشتبه في وقوفه وراء اختطاف الرهائن، أعلن مسؤوليته عن العملية في شريط مصور.
ويظهر الشريط المصور القيادي المسلح يعلن عن استعداده للتفاوض مع القادة الجزائريين والغربيين إذا تم وقف العمليات ضد المسلحين في مالي، بحسب ما أضافه الموقع. وسُجل الشريط في 17 يناير أثناء عملية الاحتجاز، لكن لم يتم بثه على الموقع.