أجمع عدد من أعضاء البرلمان البريطاني. بغرفتيه. اليوم الخميس. على التنويه بالقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. مبرزين تبصر وبعد نظر جلالة الملك في قيادة مسلسل الإصلاحات الناجح بالمملكة.
وعبر أعضاء من مجلسي العموم واللوردات في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء. على هامش لقائهم بوزير السياحة السيد لحسن حداد بحضور سفيرة المغرب ببريطانيا الشريفة للا جمالة. عن إعجابهم بالمغرب الذي استطاع أن يفرض نفسه. كما هو دأبه دائما. كنموذج استثنائي في منطقة تعاني عوامل انعدام الاستقرار.
وأكدت السيدة ميغ مون. النائبة عن الحزب العمالي (معارضة) ان " انعدام الاستقرار في عدد من البلدان المجاورة بسبب تداعيات الربيع العربي والأحداث الراهنة في منطقة الساحل والجزائر. تبرز بوضوح خصوصية المغرب كملاذ للسلم والاستقرار".
وذكرت في هذا السياق ب" استجابة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بكل حكمة وتبصر لتطلعات شعبية. حيث فتح الباب لتعزيز المسار الديمقراطي بالمملكة في إطار من السلم والاستقرار".
وأضافت السيدة مون أن "المملكة المتحدة والمغرب. يتقاسمان العديد من الخصوصيات. ومن بينها النظام الملكي الذي يشكل درعا للاستقرار. والذي يحظى بالدعم الشعبي ".
وشددت على أن "المشروعية التي تتمتع بها الملكية في المغرب مكنتها من السير بالبلاد نحو مزيد من التقدم في إطار من الأمان والاستقرا. تعاني من غيابه باقي دول المنطقة".
وفي السياق ذاته. حرص اللورد هاريسون أوف تشيستر. من جانبه. على الإشارة إلى أن البرلمان البريطاني سيناقش قريبا موضوع التجربة الديمقراطية المغربية.
وأبرز اللورد هاريسون أن هذه "التجربة الفريدة في المنطقة تستحق التنويه والاهتمام بالنظر لبعدها الاستراتيجي" مضيفا أنه يتعين على المملكة المتحدة أن تعزز علاقات التعاون مع المغرب في جميع المجالات.
ومن جانبه. أبرز السيد إيان ليدل غرينغر. النائب عن حزب المحافظين. الذي يقود الحكومة الائتلاف الحكومي في بريطانيا. أن المملكة المتحدة لن تدخر أي جهد من اجل دعم المسار الديمقراطي في المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد على أن متانة العلاقات السياسية القائمة بين البلدين بفضل الاتصالات الدائمة بينهما. مضيفا أن المغرب " يستحق كل التنويه بالنظر لتجربته الديمقراطية الناجحة".
وشدد السيد ليدل غرينغر على أن المملكة المغربية "تعد نموذجا ناجحا" بامتياز في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. مؤكدا على أن الشعب المغربي أبان عن " نضج كبير بفضل تاريخه العريق والغني. مما ممكنه من التوجه نحو المستقبل بكل ثقة".
وأشارت البارونة أندروس من جانبها إلى أن المغرب يتمتع برؤية واضحة للطريقة التي تمكنه من تحقيق تطلعاته التنموية في جميع الميادين.
وأضافت أن المغرب يعد "نموذجا استثنائيا للسلم والاستقرار في مناخ إقليمي مضطرب". معبرة عن اعجابها بالطريقة التي تدير بها المملكة مسار التغيير تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدت على أن "حكمة وتصبر جلالة الملك. والتي مكنت من إنجاح مسلسل الإصلاحات. تستحق كل الإشادة والتنويه" مشيرة إلى تشجيعها السياح البريطانيين لزيارة المغرب " كبلد لا يبعد بأكثر من ثلاثة ساعات عن المملكة المتحدة وينعم بالهدوء والاستقرار والتقدم".
وفي السياق ذاته. أبرزت النائبة ميغ مون. أن المغرب يتوفر على مؤهلات ضخمة تجعله وجهة مفضلة للسياح البريطانيين. مشيرة في هذا الصدد إلى استقراره السياسي وموروثة الثقافي والحضاري الفريدة وموقعه الجغرافي الاستراتيجي على أبوابه أوروبا وتجهيزاته السياحية العصرية.
ودعت في هذا السياق إلى تكثيف الاتصالات بين بريطانيا والمغرب للتعريف أكثر بمؤهلات المملكة في لندن التي تعد بلدا سياحيا بامتياز. مشيدة في السياق ذاته بحرص الرباط على استكشاف اسواق بريطانية جديدة ولاسيما في شمال البلاد.