انهار محمد الحسايني، البرلماني المعتقل على خلفية ضبطه متلبسا بالارتشاء، باكيا أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، وقبلها حاول الانتحار في ضيافة الأمن بالقنيطرة، ولم يتقبل أن يتم اعتقاله وإحالته على القضا.
وتضيف الأخبار في عددها الصادر غدا الاثنين، أن الحسايني تم إيداعه أمس السجن بسلا في انتظار التحقيق التفصيلي معه خلال الأيام المقبلة، وكان الحسايني بمجرد ما ولجت قدماه إلى المحكمة حتى انهار باكيا وشرع في الصراخ، وقبلها حاول وضع حد لحياته بمركز الاعتقال بالقنيطرة، بضرب رأسه بجدران الزنزانة، فيما أمرت النيابة العامة بتشميع مكتب رئيس المجلس البلدي لمدينة سيدي يحيى الغرب محمد الحسايني بعد اعتقاله.
وذلك في إجراء احترازي لمنع العبث بأي ملف من ملفات الرئيس أو محاولة إتلاف أي وثيقة من الوثائق، يمكن أن تفيد في البحث القضائي في نازلة الارتشاء.