أفادت مصادر طبية أن أربع عمليات جراحية لزرع الكلي من متبرعين أحياء قد تم إجراؤها بنجاح بالمركز الاستشفائي الجامعي (الحسن الثاني) بفاس وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 26 و 29 نونبر الماضي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عدد عمليات زرع الكلي يصل بهذه العمليات الجراحية الأربعة التي تم إجراؤها على مرضى كانوا يعانون من قصور كلوي حاد إلى عشر عمليات منذ إنشاء المركز الجامعي الاستشفائي بفا.
وكانت أولى العمليات لزرع الكلي قد تم إنجازها بالمركز خلال الفترة الممتدة ما بين 27 و 28 نونبر من سنة 2010.
وحسب المسؤولين فإن المركز الاستشفائي الجامعي الذي يسعى إلى التخفيف من حدة الأعباء المالية والاجتماعية التي يعاني منها المرضى المصابون بداء القصور يضع نصب عينيه جعل مثل هذه العمليات " عمليات عادية وروتينية " .
وتقول المصادر ذاتها إن هذه المؤسسة الصحية تركز على " تنمية وتطوير زراعة الأعضاء انطلاقا من متبرعين متوفين وجعلها هدفا استراتيجيا باعتبارها أكثر عقلانية وأقل كلفة " وذلك بالرغم من الصعوبات والإكراهات التي تعترض هذا النوع من العمليات.
من جهة أخرى. وبمناسبة تخليد اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء ولتشجيع تسجيل المواطنين في السجل الخاص بهذه العملية قدم حوالي 30 متطوعا يشتغلون بالمركز الاستشفائي الجامعي ( الحسن الثاني ) بفاس طلباتهم لدى المحكمة الابتدائية من أجل إدراج أسمائهم في هذا السجل .