مرّ حفل زفاف كريمة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سرية تامة حيث نظم مؤخرا بمدينة مراكش لمدة ثلاثة أيام، في أجواء ذات طابع شرقي خاص.
وشاركت الراقصة المغربية نور في إحياء هذا الحفل حيث أخبر مدير أعمال الراقصة إحدى القنوات العربية بموضوع إحياء حفل زفاف لأحد الأثرياء الروسيين، مضيفا أنه لم يكن بدوره يعلم أن الأمر يتعلق بحفل زفاف كريمة الرئيس فلاديمير بوتي.
وكشفت الراقصة نور أنها ساهمت في إحياء حفلة الحناء يوم الجمعة الماضي 22 نوفمبر، بفندق "البلدي" بمراكش والتي تعتبر ضمن طقوس العرس المغربي، مشيرة إلى أن نوعية الحضور تتكون من شخصيات بارزة، ومن رجال الأعمال وأثرياء منتمين إلى جنسيات مختلفة قدموا بطائرات خاصة. وقالت الراقصة إن فندق البلدي كان يخضع حينها لحراسة مشددة، لم تنجُ هي وفرقتها من الرقابة.
وأضافت نور إن ليلة عرس كريمة بوتين، التي كان لها شرف إحيائها إلى جانب العديد من الفرق المغربية، مثل "أحواش" و"الدقة المراكشية" وغيرهما، جرت ضمن طقوس مغربية بامتياز، مشيرة إلى أنها قدمت خلالها حفلاً راقصاً وفي أجواء رومانسية، كانت خلالها تلبس أزياء مستوحاة من مسلسل حريم السلطان، وأنها رقصت بالشموع فوق رأسها، مما أثار إعجاب الحضور.
يذكر أن فندق المامونية، الذي احتضن ليلة من ليالي عرس ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن نفت إدارته احتضانها للعرس الذي كان يحاط بسرية تامة، بما فيها مديرية التواصل التي اكتفت بالقول إن الحفل هو زفاف ابنة أحد الأثرياء الروسيين.