شنت الفنانة المغربية رجاء اقصابني هجوما قويا على قناة «روتانا»، بعدما ذكرت أنها غادرت القناة لأسباب أخلاقية صرفة. وأشارت اقصابني, في العدد الأخير من مجلة «لالة فاطمة» المغربية أن بعض مدراء الشركة كانوا يتحرشون بها باستمرار، بل زادت «جرعة» التحرش لدى البعض منهم عن اللزوم... وذكرت أن بعض المدراء أصبحوا يطالبونها بمرافقتهم إلى بعض الدول أثناء سفرياتهم التي لا تنتهي.. «ولأنني فنانة مغربية أصيلة، رفضت بشكل قاطع ما لم يتقبله هؤلاء، وبدؤوا في مضايقتي بشكل أو بآخر، وبدوري سأطرح السؤال التالي: «ما الذي يجعل اقصابني تسيء إلى أخلاقها؟ رجاء، التي دعمها الجمهور المغربي بقوة، كيف لها أن تخذله وتسيء إلى شرفه؟.. يستحيل أن أمس كرامته وعزته»، تقول اقصابني. وبلغة متحسرة، تضيف خريجة النسخة الأولى من برنامج المسابقات «إكس فاكتور»، الذي نظمته روتانا: «يعلم الجميع أنني لست «فنانةَ كاباريهات»، وما عْنديشْ أي ملف دعارة، عكس بعض «النجمات» اللواتي ما زلن منتميات فنيا إلى «روتانا».. الكل يعلم أنني أعمل في التجارة قبل ولوجي مجال الفن ويعرفون من تكون اقصابني في المغرب، والجميع يعلم أيضا أن شركة روتانا «داخت» ستة أشهر بين الدول العربية حتى تجد فنانة للفوز في برنامجها «إكسير النجاح»، فكانت رجاء اقصابني من فازت، لقوة صوتها، فكيف يُعقَل أن أدمر سلوكي، بعد أن حددتُ مساري الفني وخطوتُ أولى خطوات النجاح»؟... وفي السياق ذاته، نفت رجاء اقصابني أن تكون قد غنت في حفل خاص بلباس غير محتشم واعتبرت أن نشر الخبر كان وراءه أناس حاقدون يرهبون نجاحها، وأشارت بأصابع الاتهام إلى بعض نجمات «روتانا»، اللواتي عمدن إلى استئجار بعض الأقلام الصحافية لنشويه سمعتها: «ربما كن يعتقدن أنهن قادرات على إزاحتي من المجال الفني، لكن نواياهن ورغبتهن لم تجد صدى سوى في آذان القائمين على «روتانا»، حيث أنتمي حاليا إلى شركة إنتاج «أرابيكا ميوزيك» التي أصبحت تنتج أعمالي الفنية والتي وقعت عقدا معها لمدة 10 سنوات. من جهة أخرى، لم يسمح لي بالغناء في مهرجان «قرطاج» حتى لا أنافس فنانات أخريات.. تصوروا أنه في إحدى الدورات رفضت فنانة أن ألبس نفس فستانها في السهرة التي سنحييها معا، علما أنها ستظهر بأربعة فساتين، فاضطر المنظمون للبحث عن فستان آخر، ولم تكن تفصل بين صعودي الخشبة إلا دقائق معدودات.. هؤلاء هن الفنانات اللواتي لا يعرفهن الجمهور ومستعدات لفعل أي شيء حتى تظل صورتهن محافظة على «بريقها» المعهود عند الجمهور ومستعدات أيضا لفعل أي شيء، حتى يزحن فنانات قويات، لكن مبتدئات، من طريقهن»، تختم اقصابني. المساء