فاز الفيلم الطويل “يا خيل الله” لنبيل عيوش بالجائزة الكبرى للدورة 57 للأسبوع الدولي للسينما ببلد الوليد (إسبانيا)، المنظم في الفترة ما بين 20 و27 أكتوبر الجاري، حسب ما علم لدى المنظمين اليوم السبت 27 أكتوبر.
وفاز بجائزة أحسن إخراج، السينمائي جاك أوديار على فيلمه الطويل “دوروي إي دو” (من صدأ وماء)، فيما فاز بجائزة أحسن أداء كل إيل فانين وغريسي مينا مناصفة، فيما منحت جائزة أحسن أداء ذكوري للممثل ماتياس شونرت.
ويحكي فيلم “يا خيل الله “، الذي مثل المغرب في الطبعة 65 للمهرجان الدولي للسينما في كان، عن قصة مرتكبي اعتداءات الدارالبيضاء، والذين ينحدرون جميعهم من نفس الحي الصفيحي سيدي مومن، حيث عاشوا حياة فوضوية (مخدرات وعنف وبطالة ويأس) حتى تم تجنيدهم من قبل متطرفين لارتكاب أعمال إرهابية.
وتم تحويل “يا خيل الله” إلى السينما انطلاقا من رواية “نجوم سيدي مومن” لماحي بنبين، والتي تناولت ظاهرة الإرهاب، وقد تطلب إنتاج هذا العمل السينمائي، الذي صور بكل من الدارالبيضاء وفاس، ميزانية قدرت ب3 ملايين أورو.
وقد أخرج نبيل عيوش العديد من الأعمال السينمائية نالت جوائز دولية، ومنها عمله الأخير “أرضي”، وهو فيلم وثائقي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما حازت عدد منها على جوائز في العديد من التظاهرات الدولية ك”مكتوب” و”علي زاوا” اللذين مثلا المغرب في جوائز الأوسكار لسنتي 1998 و2001.