شعب بريس – متابعة عرفت مدينة طنجة انفجارا آخر لإحدى حافلات النقل الحضري "أوطاسا" الاسبانية أول أمس السبت، كاد أن يتسبب في كارثة بالنظر إلى وقوع الحادث في ساعة الذروة حيث كانت الحافلة مملوءة عن آخرها بالركاب.
وانفجر محرك الحافلة رقم 14، التي كانت قادمة من حي مرشان في اتجاه حي السانية في مقاطعة أمغوغة، تزامنا مع قرب بداية مقابلة المنتخب المغربي ضد نظيره الموزمبيقي، وسادت حالة من الهلع وسط الركاب الذين أكدوا أن حالة الحافلة الداخلية والخارجية كانت جد سيئة.
ورغم الحوادث المتكررة التي تتسبب فيها حافلات الشركة، إلا ان المجلس الجماعي فضل التزام الصمت مرة أخرى وعدم التعليق على الحادث،تقول بعض المصادر، حيث إنه لازال يتجنب فتح تحقيق في هذه الحوادث المتكررة التي تتسبب فيها حافلات الشركة الاسبانية "اوساطا"، التي بات مستعملوها يشتكون من حالتها المتهالكة التي تجعلهم يغامرون بأرواحهم عند اضطرارهم لركوبها.
ولم يستجب المجلس الجماعي لدعوات هيئات المجتمع المدني وبعض التيارات السياسية المطالبة بفتح تحقيق في الحوادث المتكررة التي تتسبب فيها حافلات "اوطاسا"، رغم أن هاته الشركة تحظى بدعم لا محدود من طرف عمدة المدينة فؤاد العماري، حسب ما أوردته جريدة المساء في عدد اليوم الاثنين.
وأضافت الجريدة، وفق مصادرها من مدينة البوغاز، أن الحافلة المتقادمة لم تتغير منذ ولوجها مدينة طنجة قبل 12 عاما وأن عمدة المدينة عمل جاهدا لإبقاء الشركة متحكمة في زمام النقل الحضاري في نفس المدينة ل10 سنوات أخرى، عبر تسيدها اتحاد ل3 شركات إسبانية.