–– قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هيئة الطاقة النووية الروسية أعلنت أن خمسة من موظفيها قتلوا في حادث خلال اختبار لمحرك يعمل بالطاقة النووية مما أثار تساؤلات بشأن مدى خطورة الانفجار الذي شهد ارتفاعا في مستويات الإشعاع في منطقة أرخانجيلسك الشمالية الغربية (روسيا). ويعتبر إعلان هيئة التجارب النووية الروسية المعروفة اختصارا ب"روساتوم"، أول مؤشر للعناصر النووية المتورطة في الانفجار الذي وقع يوم الخميس المنصرم، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى سبعة. حيث قالت الوكالة إن الحادث وقع أثناء اختبارات نظام الدفع النفاث الذي يعمل على بطارية ذرية، حسب الصحيفة ذاتها. وكشفت "وول ستريت جورنال" أن وزارة الدفاع الروسية أبغلت وكالات الأنباء في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن اثنين من موظفيها لقوا حتفهم في الحادث وأصيب ثلاثة آخرون. وقالت "روساتوم" إن ثلاثة من موظفيها أصيبوا ونقلوا إلى موسكو للعلاج، بدون أية تفاصيل أعمق. وبالرغم أن هيئة مراقبة المستهلكين في روسيا قالت إن الانفجار لم يمثل أي خطر على البشر، فقد ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السكان في أرخانجيلسك بدؤوا في تخزين اليود. الذي يمنع الغدة الدرقية من امتصاص الإشعاع، والذي يمكن أن ينتشر في الهواء خلال حادث نووي. كما تم إغلاق الشحن في خليج دفينسك على البحر الأبيض لمدة شهر بعد وقوع الحادث. وقال مسؤول "روساتوم" لم يكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الحكومية "تاس" إن الانفجار وقع أثناء اختبار صاروخ في البحر وأن الانفجار، الذي وقع عندما اشتعلت فيه النيران بسبب اندلاعها بالوقود، وقد أصاب العديد من الأشخاص ينتمون للمنصة الواقعة في عرض مياه البحر.