إلتحق بالرفيق الأعلى حوالي الساعة الثامنة من صباح يومه الأحد بالرباط وعن عمر 77 سنة ، الفنان حسن ميكري بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج ، أدخل على إثره إلى المستشفى العسكري إلى أن غادره ميتا . حسن ميكري ، الأخ الثاني بعد محمود ميكري ، نشأ وإخوته بمدينة وجدة ، وكونوا فرقة من الإخوة وهم : محمود ميكري حسن ميكري يونس ميكري جليلة ميكري ليشق بعدهم نصر ميكري نفس الطريق حفاظا على المشعل بنفس متقد وحماس مستميت . هذا وقد اشتهرت الفرقة في المغرب كما العالم العربي والدول الاوربية في آواخر السبعينيات بأعمالها الفنية من عزف وغناء وكلمات حيث أسسوا لمدرستهم الخاصة بعد أن تميزوا في مجالهم بشكل فريد للأغاني و التي كانت بمشاركة حسن و محمود قي أوائل السبعينات. بعدها قام الإخوان مكري بإصدار ثلاثة ألبومات. في عام 1974 ، أصدر يونس مكري و محمود مكري ألبومهم الرسمي الأول بعنوان "يونس و محمود". وفي نفس العام أصدرت الفرقة أولبومها الثاني بعنوان "يونس ، حسن ، محمود" والذي شارك به حسن مكري مع إخوته. وفي عام 2004 أصدر حسن مكري و جليلة مكري ألبوماً بعنوان "حسن و جليلة" وأشير إلى الألبوم ب "المكري" "Les Mégri" بدلاً من "الإخوان مكري" "Les Frères Mégri". الراحل حسن مكري كان له الفضل الكبير على مسيرة إخوته من حيث كتابة الكلمات التي تغنى بها كل من محمود في رائعته المعروفة " حورية " ويونس ، وراجت كل من أغنية " هي سمرا " و " قالوا لي نساها " و" صبر / ورود وشوك و " شعلتيها نار " وعدد من الأغاني لاتقل قيمة عن سابقاتها لازالت تصدح لحد الساعة متحدية موجات كبيرة من ألوان الغناء على رأسها الراي . هذا وقد إعتنت وزارة الثقافة والإتصال في شخص السيد الوزير بالحالة الصحية للراحل حسن ميكري إبان تواجده بالمستشفى العسكري ، كما اهتم الفنان أحمد العلوي عن نقابة الفنانين بأمره إلى آخر لحظة . وفي حديثه لكاب 24 تيفي ، أثنى صديق العائلة الميكرية الفنان مصطفى بارا على مسيرة الراحل ، مشيرا إلى أنه يعتبره بمثابة الأب الروحي ، وشكر كلا من وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج ، والفنان أحمد العلوي رئيس نقابة الفنانين على اهتمامها بالراحل حسن ميكري . وفي مكالمة هاتفية أجرتها كاب 24 تيفي مع " الفنان نصر مكري " نجل الراحل حسن مكري ، حيث وجدناه متأثرا بفقدان سنده وملهمه وصدره الحنون ، طالب هذا الأخير بالدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة . سيروارى جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط بعد صلاة عصر يومه الأحد ، ومراسيم العزاء بمنزله بحي الأوداية بالعاصمة ,,,,, إنا لله وإنا إليه راجعون .