شهدت ساحة فلورنسا بمقاطعة أكدال بمدينة فاس، مساء أول أمس الأحد الموافق لليوم العشرين من شهر رمضان، على حادثة انتحار مأساوية راح ضحيتها شاب في عمر الزهور، بعدما رمى نفسه من منزل أسرته الكائن بإحدى العمارات بالمنطقة المذكورة. وفي تفاصيل الواقعة الأليمة، قرر شاب يبلغ من العمر 24 سنة، التخلص من حياته عبر رمي نفسه من شرفة منزل أسرته المتواجدة بالطابق الثاني بإحدى العمارات بشارع الحسن الثاني بفاس، الامر الذي خلف وفاته بعين المكان، بعدما أصيب بكسور على مستوى الجسم و الرأس. وقد خلفت هذه الفاجعة نوعا من الرعب والهلع وسط ساكنة العمارة، بعدما سمعوا صوت ارتطام جثة الشاب بالأرض، كما خلفت حزنا كبيرا بينهم خصوصا وأن جارهم الذي كان يعاني من امراض نفسية بعد وفاة والديه، أنهى حياته بهذه الطريقة في شهر رمضان. وفور اشعارها بالواقعة، حلت المصالح الأمنية بعين المكان، إلى جانب السلطات المحلية والوقاية المدنية، حيث عملوا على فتح تحقيق في الموضوع للكشف عن ظروف وملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات بغية إخضاعها للتشريح الطبي.