فجر ناشط إعلامي بتزنيت فضيحة من العيار الثقيل بعد اتهامه لعضو مقال من مجلس جماعة الركادة، بمحاولة تصفيته جسديا بعدما كان سببا في تغطيته الإعلامية لمحاولة اقالة فاشلة لرئيس المجلس، وما تبعه بعدها من إقالة عضوين من نفس المجلس، من بينهما العضو المتهم بالتهديد بالقتل. وعلاقة بالموضوع، فقد أمرت النيابة العامة بإبتدائية تزنيت، مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بفتح تحقيق معمق في موضوع شكاية تقدم بها مراسل صحفي، تفيد تعرضه لتهديدات بالتصفية الجسدية من طرف عضو جماعي بمجلس جماعة الركادة إقليمتزنيت. وحسب الشكاية التي تقدم بها المشتكي، فإن العضو الجماعي قد هدده عبر أحد أقاربه بتصفيته جسديا عن طريق دهسه بسيارته، مشيرا أنه سبق أن تعرض لمحاولة دهس مماثلة من طرف نفس الشخص مطلع السنة الجارية. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أسباب التهديدات تعود إلى التغطية الإعلامية للأحداث السياسية التي عرفتها الجماعة الترابية الركادة قيادة أولاد جرار خلال الآونة الأخيرة والمتعلقة بإقالة عدد من الأعضاء الجماعيين، بمن فيهم العضو الجماعي المتهم ، بعد عملية إقالة فاشلة لرئيس ذات المجلس.