تمكنت الدائرة الخامسة للشرطة بولاية أمن العيون من إيقاف عشريني من أجل قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال. وقد تم إيقاف المشتبه فيه بناء على ثلاثة شكايات توصلت بها الدائرة المذكورة تقدم بها صاحب محل لبيع الخضروات والفواكه وكذلك مالكي محلين للجزارة، مفادها أن الموقوف تقدم من كل واحد منهم على حدة بمحلاتهم الكائنة بأحياء متفرقة من المدينة، حيث يتظاهر بكونه يود اقتناء كمية كبيرة من المواد الإستهلاكية لإقامة عرس، حينها يتسلم منهم مبلغ مالي على أساس إضافته إلى قيمة المشتريات، كما تسلم من أحدهم هاتفه النقال قصد إجراء مكالمة وكمية من اللحوم، وعند انشغالهم في تحضير المقتنيات، يلوذ بالفرار متن دراجته النارية. بناء عليه قامت الدائرة الخامسة للشرطة بتكثيف أبحاثها وتحرياتها لتسفر عن إيقاف المشتبه فيه متن نفس الدراجة النارية مرتديا لنفس الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكابه لأفعاله الإجرامية. هذا، وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم أمام النيابة العامة المختصة، فيما لازال البحث ساريا قصد التوصل إلى ضحايا آخرين محتملين. و في نفس السياق أوقفت الفرقة المكلفة بالجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون عشرينيين يشتبه تورطهما في قضية الابتزاز والتهديد بالتشهير عن طريق نشر وإفشاء أمور شائنة عبر شبكة الإنترنت، مع حيازة صاعق كهربائي ومخدر الشيرا. وقد أمكن إيقاف المشتبه فيهما، بناء على شكاية تقدمت بها فتاة قاصرة كون أحد الأشخاص حصل بطريقة تجهلها على بعض صورها الشخصية المخلة، فاتصل بها من أجل ابتزازها مقابل عدم نشر صورها بالفضاء الأزرق. بناء عليه قامت الفرقة بإعداد خطة وكمين محكم أسفرت عن إيقاف مشاركي الفاعل الأصلي، وبحوزة أحدهما صاعق كهربائي وكمية من مخدر الشيرا، وهاتف نقال، بينت الخبرة التقنية التي أجريت عليه، ضلوع المشتبه فيهما في القضية. وعليه تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، فيما لازال البحث ساريا قصد إيقاف الفاعل الرئيسي بعدما تم تحديد هويته.