للأسف ، ظهرت مشاهد أخلت بجانب اللوجستيكي المتعلق باحتفالات استقبال البابا الفاتكان ، فبغض النظر عن التنظيم والحكامة الأمنية لضمان مرور أجواء السلامة المتعلقة بالبروتوكول المتفق عليه مسبقا بين القصر والسلطات الإيطالية وديوان الرسولي للفاتكان ، فإن انتقادات واسعة شملت المنهجية القبلية التي اتخذتها سلطات الرباط بخصوص حرمان أصحاب السيارات من الوقوف والتوقف في عدد من الشوارع والأزقة،دون تعميم الخبر بشكل كاف ، والإكتفاء بتعميم مذكرة تضمنت اسماء الشوارع والأزقة المعنية بمنع التوقف والوقوف أرسلت لوالي الأمن قصد التنفيذ دون التفكير في إيجاد بديل يريح مالكي السيارات كوضع المآرب المحيطة بحي حسان مجانا رهن إشارتهم ريثما تمر الإحتفالات مثلا، مما خلق ارتباكا لبعض المواطنين الذين لم يجدوا سياراتهم المركونة قرب منازلهم ، بل عاينت كاب 24 أحد عناصر الشرطة يتساءل بغضب عن المكان الشاغر لنقل السيارات بعد أن إكتضت باقي الجنبات بالسيارات المنقولة. أما عن الأمطار ، فقد وضعت سؤالا إجباريا محرجا أمام اللجنة المنظمة بالرباط ، ألم يكن حريا بمن فوت الصفقة للمون رحال أن تطلب منه تغطية فضاء حسان العاري بوضع خيمات مغطاة لاحتضان كبار الشخصيات المدعوة لحفل الإستقبال ؟ مامعنى ان تلتحف مجموعة من الشخصيات بالبلاستيك حماية من البلل، وفئة أخرى إقتلعت أرضية الكرسي وجعلتها قبعة لحماية رؤوسهم من الأمطار غير المتوقعة ، ومامعنى أن يفضل غالبية المدعوين الوقوف عوض الجلوس فوق كراسي غمرتها المياه مما أعطى شكلا غير مرغوب فيه لصورة التنظيم أمام الملك وضيفه الكبير ، فيكفي الواقفين البلل الذي أصاب بذلهم وجلاليبهم البيضاء ، أما أحذيتهم فحدث ولاحرج … هو موقف بئيس كان بالإمكان تجاوزه باستحضار تبصر يسير ، فالأعراس المغربية البسيطة ، ورغم تحسن الأجواء ترتئي تنصيب خيام لحجب حرارة الشمس أو سيولة الأمطار . وتحدتث مصادر كاب 24تيفي عليمة ، أن غضبة ستطال كبار مسؤولي العاصمة بخصوص هذا الخطإ الفادح