في أول بيان له منذ تأسيسه ، عبّر المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان عن إدانته لتدخل قوات الأمن بعنف كبير في حق الأساتذة المتعاقدين قبالة البرلمان بالرباط . وأفاد ،في بلاغ له ، توصلت كاب 24 بنسخة منه ، أن قوات الأمن استعملت خراطيم المياه والدراجات النارية والعصي والركل والرفس والسب والشتم .. مع مطاردة الأساتذة في شوارع الرباط الرئيسية والفرعية إلى حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا. وهذا نص بلاغ المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان: واعتبر المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان أن ما تعرض له الأساتذة انتهاكا صارخا للدستور المغربي والمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صادق عليها المغرب دوليا؛ مضيفا أن المقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة في تعاطيها مع ملف الأساتذة وغيرهم من الفئات الاجتماعية ، يعتبر دليلا قاطعا على أن الدولة ماضية في العودة لمرحلة ادريس البصري وسنوات الرصاص رغم كل الشعارات الرنانة التي ترفعها حول احترامها لحقوق الإنسان. وأعلن بلاغ المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد ، ويعتبر مطالبهم عادلة ومشروعة ، ويطالب الحكومة والجهات المعنية بالاستجابة الفورية لهذه المطالب. كما لم يفت المركز أن يدين ،في بلاغه، ما وصفه بالصمت المخزي والمهين لبعض الأحزاب السياسية والنقابات الوطنية بخصوص ما تعرض له الأساتذة ليلة الأحد 23 مارس 2019.