نظمت مجموعة من الهيئات الديمقراطية بمراكش، مساء يومه الأحد 17 مارس، وقفة تنديدية رمزية للتعبير عن استنكارها للعملية الإرهابية التي حصلت بنيوزلندا ولإظهار تضامنهم مع الضحايا وذويهم. ورفع المشاركون بمختلف تشكلاتهم ومشاربهم في الوقفة شعارات غاضبة ضد العنصرية و الإرهاب وتنامي خطاب الكراهية، وكذا تعابير تضامنية مع ضحايا الإرهاب والكراهية من كل الديانات، كما كان لأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حضور لافت، حيث عبرت من خلال بيان لمكتبها المركزي – توصلت كاب 24 تيفي بنسخة منه- عن متابعتها لأحداث العمليتين الإرهابيتين بغضب شديد وحزن عميق بحق مجموعة من المصلين بمسجدين بنيوزلندا، والتي نفّذها إرهابي متشبع بالفكر العنصري، وأودت بحياة 49 شخصا على الأقل، تمت تصفيتهم بسلاح ناري والتمثيل بجثامينهم وهم يؤدون الصلاة، إضافة إلى إصابة العديد من النساء والأطفال والرجال الآخرين بجروح. وعبرت الجمعية عن تعازيها لعائلات الضحايا، وتضامنها معهم ومع جميع ضحايا الإرهاب والعنصرية المقيتة، وإدانتها لهذا العمل الإجرامي الجبان في حق مواطنين أثناء تواجدهم بمكان للعبادة، في انتهاك فضيع للحق في الحياة وفي الأمان الشخصي، مؤكدة على أن الفكر العنصري، القائم على التمييز والكراهية ونبذ الآخر المختلف، فكر معاد لحقوق الإنسان.