أدانت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب ومقرها بالرباط بشدة العملية الإرهابية الوحشية في مسجدين بنيوزلندا ، مشيرة الى أن الإرهاب لا دين ولا جنس ولا عرق له، يستطيع الضرب في كل بقاع الأرض وأقصاها، وأن مثل هذه الأعمال العنصرية تجد جذورها العميقة في الرأسمالية المتهالكة التي تشجع وتغذي كل النزعات الانغلاقية الدينية والعرقية المتطرفة.كما تقدمت بأحر وأصدق عبارات التعازي والمواساة لعائلات وأصدقاء الضحايا خصوصا والشعب النيوزلندي عموما. ومن جهة أخرى أكدت عزمها على الاستمرار في النضال على كافة الواجهات، إلى جانب كل أحرار العالم، من أجل ترسيخ قيم التسامح والمساواة والحرية بكل أصنافها وعلى رأسها حرية المعتقد والرأي والتعبير وتقرير المصير ومحاصرة نزعات الكراهية والعنصرية والتعصب والانغلاق. وكان أقدم شخص متشبع بالفكر الإرهابي لليمين المتطرف، أسترالي الجنسية، على جريمة بشعة وبدم بارد، بقتله ل 49 من المصلين على الأقل، وإصابة آخرين بينهم أطفال في مسجدين بمدينة كرايس تشيرش النيوزلندية ظهر يوم الجمعة 15 مارس.والجريمة تنتمي لثقافة الكراهية والإسلاموفوبيا في أقصى تجلياتها، حيث قام المجرم بالتخطيط لعمليته الإرهابية وتصويرها وبثها مباشرة على حسابه بالفيسبوك.