وقعت قبل قليل من يومه الأحد جريمة قتل بشعة وسط درب الكبير بشارع حمان الفطواكي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش راح ضحيتها شخص في الأربعينيات من عمره، على يد عشيقته خلال جلسة خمرية ماجنة جمعتهما. وفي تفاصيل الواقعة التي اهتزت على إثرها المنطقة، أقدمت امرأة مطلقة تبلغ من العمر 45 سنة وأم لثلاثة أطفال، على ذبح عشيقها المسمى قيد حياته "ابراهيم .ب"، و الساكن بنفس الحي، بواسطة سكين، بعد قضائهما ليلة ماجنة جمعتهما. وقام الضحية بدعوة عشيقته التي تعمل بمهنة التصوير الفوتوغرافي في الأعراس، لقضاء ليلة حمراء، قبل أن يتمادا في شرب الخمر، ويلعب الشيطان في عقلها، لتقدم على نحر الهالك من الوريد الى الوريد في مشهد صادم، أنهت به حياته، بعدما فشلت في المرة الأولى، حين سكبت عليه مادة حارقة "لانكول"، وأضرمت فيه النيران، الأمر الذي تسبب له في حروق في أطرافه السفلى غير أنه سرعان ما عاد إلى قضاء ليالي ماجنة معها في منزله. هذا وانتقلت عناصر الأمن على وجه السرعة الى عين المكان، حيث تمكنت من القبض على العشيقة المزدادة بحي الملاح، والتي انتقلت للسكن بحي المحاميد، كما فتحت تحقيقا معمقا حول الجريمة التي تعد ثاني جريمة قتل تهز المدينة في أقل من 24 ساعة بعد جريمة "المحاميد، فيما تم فيه نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بأبوا بمراكش.