خرج متظاهرو حركة "السترات الصفراء" في باريس ومناطق فرنسية أخرى، اليوم السبت، لأول مرة في 2019، وفي ثامن أسبوع للاحتجاجات، في حين شددت الحكومة الفرنسية موقفها من الحركة، ووصفت المتظاهرين بانهم محرضون هدفهم الوحيد الإطاحة بها. ويسعى محتجو "السترات الصفراء" لاستنهاض حركتهم بعد اعتقال أحد قادتهم المعروفين، في تحد للحكومة، حيث دعوا إلى التظاهر غير آبهين بالتنازلات التي قدمتها الحكومة والنقاش الوطني الذي يبدأ في يناير الجاري من أجل بحث المطالب. وسمحت السلطات بالتظاهر وحددت مسارين مختلفين لحركة المتظاهرين، يمتد الأول من البلدية إلى الجمعية الوطنية (البرلمان)، والثاني من شارع الشانزيلزيه إلى ساحة البورصة، ودعت السلطات إلى عدم الخروج عنهما، تفاديا لاستغلال المظاهرات من قبل مثيري الشغب والعنف.