أعلن البرلمان الأوكراني في وقت متأخر من مساء الاثنين، فرض حالة الطوارئ في المناطق الحدودية مع روسيا بعد تصاعد التوتر بين كييف و موسكو، على خلفية احتجاز ثلاث سفن أوكرانية في بحر أزوف. كما تم وضع الجيش الأوكراني في حال تأهب قصوى، في وقت اتهم بوروشنكو روسيا ببدء "مرحلة جديدة من العدوان". وقال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، في خطاب متلفز، إنه تم إعلان حالة الطوارئ،بسبب وجود "تهديد مرتفع للغاية"، وإمكانية حصول هجوم بري روسي، و أضاف إن الحادث أظهر "المشاركة المتغطرسة والعلنية للوحدات النظامية من الجيش الروسي" في النزاع مع أوكرانيا، معتبرا أن ذلك "يغير الوضع" لأن روسيا نفت في السابق ضلوع قواتها النظامية في النزاع في أوكرانيا. من جهته، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن قلق موسكو البالغ في أعقاب فرض قانون الطوارئ في أوكرانيا، كما أعرب عن "قلق بالغ بسبب قرار كييف … فرض قانون الطوارئ" و أمله في أن تتمكن برلين من التأثير على السلطات الأوكرانية وإقناعها بعدم القيام بمزيد من الأعمال المتهورة.