احتضن مساء أمس الأحد 19 نوفمبر، 2018 – رحاب القاعة الكبرى لدار الشباب بمدينة سيدي قاسم ، لنشاط ثقافي فني ناجح ،حج إليه بالمناسبة شباب و أسر قاسمية من أجل دعم الطفلة "صوفيا" التي تحتاج إلى ثمن باهظ لإجراء عملية جراحية لها خارج المغرب ،وذلك بسبب إصابتها بمرض خطير. وقام شباب المدينة تحت اطار مجموعة COURAEUX" ، وهو صاحب الحدث بوضع برنامج تقافي، تم من خلاله دعوة مختلف الفرق الفنية التي حجت بكثافة كمبادرة منها تطوعا ،لتقديم ما يليق من واجب الفرجة ، مقابل أن تكون عائدات الفرجة لعائلة الطفلة ، بعد بيع تذاكر الولوج الى القاعة التي التحمت فيها كل الطاقات الشابة من الفنانيين والفرق الفلكلورية والمواهب التي تشق طريقها بعزم من أجل إبراز ما تحتويه المدينة من غنى على المستوى الثقافي والفني وتجسد في ألان ذاته قوة الاتحاد والالتحام حول الظروف الاجتماعية للأسر المعوزة وتقديم المساعدة . ونظم اللقاء بالمناسبة من قبل شباب المدينة وتحت إشراف ودعم الأم الروحية حسب الوصف الذي اتسع صيتها بالقاعة لم لا وهي السيدة " حياة الدوماني" التي ما فتئت تقدم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستيكي من أجل توفير الظروف الملائمة للحدث الذي حضره بالمناسبة كل من السيد باشا المدينة وقائد المقاطعة الرابعة ووسائل الإعلام ، في مقدمتها "قناة كاب TV 24" التي قدم تحت تصفيقات الحاضرين لمراسلها الصحفي شهادة تقديرية تعبيرا عن ما يوفره من دعم معنوي وإعلامي للفتاة صوفيا. هو حدث هام ترك الأثر في نفوس من تابعوه عن كثب لفعالياته ، بين فقرات الفلكلور من فن الراي إلى فن الشعبي وغيرها من الألوان الفنية ، التي تركت بصمتها بقوة بشاهدة ألقيت على مسامعنا والتي كانت فيه الطفلة سبب في تجسيد مؤشر الاتحاد وإبراز قوة الشباب القاسمي الذي لا تنقصه عدا النفاثة مسؤولةللرقي به إلى ما يليق بمقامه ،بعد غناه الثقافي شكلا ومضمونا دون أن ننسى حضور الفنان المكناسي الملقب ب "موسكيرالصغير" الذي أثت جو من الفرجة داخل الفضاء القاسمي .