شن العديد من النشطاء على صفحات الفيسبوك حملة جديدة لتوثيق مشاهد تدمي القلوب لمختلين عقليا يجوبون الشارع العام بكل من أكادير وإنزكان ، بعضهم يعيش حالات نفسية خطيرة اعتبرها البعض بقنابل بشرية موقوتة وقابلة للإنفجار في أي لحظة . وعلاقة بالموضوع فقد ذكر محمد . ا وهو من بين الضحايا الذين تعرضوا لاعتداء بالحجارة من طرف مختل عقلي على مستوى حي العرب بأيت ملول بداية الأسبوع المنصرم، بأن ساكنة الحي كانو قد أعلمو السلطات المحلية بضرورة التدخل لاعتقال المعني بالأمر و توجيهه لمستشفى الأمراض العقلية بإنزكان ، وهو ما تم فعلا إلا أنهم تفاجؤو مجددا بإخلاء سبيله . وحسب ذات المتحدث ، فقد تعرض بقال صباح يوم أمس الأحد بذات الحي المذكور لاعتداء خطير من طرف المختل المذكور ، حيث أقدم على الإعتداء على بقال بواسطة الحجارة،مما سبب له إصابات خطيرة على مستوى رأسه عجلت بنقله على وجه السرعة الى مستعجلات المستشفى الإقليمي لإنزكان ، وبعدها مباشرة إنتقلت عناصر من مفوضية الشرطة بالمدينة لاعتقال الجاني وتحويله إلى قسم الأمراض العقلية بالمستشفى الإقليمي لإنزكان . من جانب آخر لازالت حالات الإعتداءات الخطيرة تتكاثر بالشارع العام، بسوس أمام مرأى السلطات والمصالح الصحية بالرغم من خطورة الحالات النفسية التي يعاني منها بعض المتشردين من إنفصام واضطرابات عقلية وحسية مفاجئة ، فقد شهدت مدينة أكادير يوم الثلاثاء الماضي اعتداءا خطيرا على امرأة عشرينية بالشارع العام بحي تلبرجت وسط المدينة ، حيث تفاجأت الضحية بهجوم مباغث لشخص ثلاثيني تبدو عليه ملامح الحمق ، حيث أقدم على توجيه الحجارة الى السيدة المذكورة والتي كانت رفقة ابنتها حيث أصيبت بردود وجروح نقلت على إثرها للمستعجلات ، ولولا تدخل المارة لوقع الأسوء. تجذر الإشارة بأن الرأي العام المحلي كان قد صدم من وقع الفاجعة التي خلفها نحر مختل عقلي لشيخ سبعيني بطريقة بشعة ، بعد استدراجه بالقوة الى منطقة خلاء بالقرب من الطريق الوطنية رقم 40 بأكادير إبان شهر ماي المنصرم ، بالإضافة إلى توقيف مصالح ولاية أمن أكادير قبل شهرين لشخص يبلغ من العمر 53 سنة ، تبدو عليه ملامح اضطرابات نفسية خطيرة بعد طعنه لعنصر من قوات حذر بالشارع العام .