مباشرة بعد تدوينة شديدة اللهجة نشرتها سابقا كاب 24 تيفي للمحامي الحقوقي الاستاذ عبد العزيز رويبح بعنوان : " سي عبد النباوي المحامي رويبح يكاتبكم " احالت النيابة العامة بتمارة أمس الأربعاء المتهمة و المرأة التي كانت الطفلة لديها في حالة اعتقال لجلسة يومه الخميس بابتدائية تمارة .. يقول الأستاذ رويبح محامي بهيئة الرباط : " ليس من طبعي التشفي، فقط قمت بدوري ، تعاطفت مع ام عازبة مسحوقة فقرا و هشاشة و قسوة و عزلة …و كانت القضية درسا لعنوان ورش كبير ينبغي ان نساهم فيه جميعا محامون و قضاة و اطباء و مجتمع مدني….لسد الفجوة العميقة بين ترسانتنا القانونية و المؤسساتية والواقع العملي الميداني حيث يوجد الخصاص و النقص و الضعف احيانا في التكوين و التأطير و التذبذب في الايمان ببعض المبادئ و القيم الحقوقية و الانسانية التي لا تنسجم بالضرورة دوما مع بعض التقييمات الاخلاقية الشاردة عن مجرى ما عرفه و يعرفه المغرب من تحولات عميقة على مستوى منظومة القيم المرتبطة بالحقوق الانسانية للنساء ." . وأضاف نفس المتحدث، "البداية ليس من الطبعي التشفي ، فالنيابة العامة بكل مواقع تسلسلها الرئاسي تجاوبت بنجاعة و فعالية مع اسغاثة الام و حركت الاجهزة الامنية المختصة للوصول الى الطفلة في ظرف قياسي و اعتقلت المسئولة عن عملية اختفاء الطفلة و السيدة التي تسلمتها..و…هنا مربط الفرس اذ الامر يتعلق برئيسة جمعية ، ,ترتكب خطأ جسيما و جرما خطيرا و تعتبره في نفس الوقت عملا عاديا و خيريا! لتجد نفسها في السجن و هي تواجه بان لا احد يعذر بجهله للقانون! بعد ان ورطت معها امرأة تبدو طيبة كانت تحترق لهفة على الامومة بالتبني و اعتقدت ان كل اجراءات الكفالة انجزت ! لتجد نفسها وراء القضبان .". صفوة الكلام :.. الانتصاف للضحية و استعادة الطفلة ثم تكريس فكرة ان العدالة هي ملجأ لكل مظلوم، و ان تحريك الياتها ممكن و كان هذا هو الهدف الذي تحقق و الباقي سيأتي اوانه – يقول المحامي رويبح -…