قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه رفض ، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي ، فلاديمير بوتين ، دعوة لحضور المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ ، المقرر تنظيمه في يونيو المقبل. وأوضح لولا على شبكات التواصل الاجتماعي أنه رفض دعوة بوتين بسبب مشاكل في الأجندة، لكنه انتهز الفرصة لتأكيد رغبته من جديد في الحديث عن السلام لحل النزاع مع أوكرانيا. وجدد لولا التأكيد لبوتين على "إرادة البرازيل، مع الهند وإندونيسيا والصين، للتحدث مع طرفي الصراع (في أوكرانيا) بشأن البحث عن السلام". وكان الرئيس البرازيلي قد أثار الموضوع نفسه في وقت سابق، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الصيني ، شي جين بينغ. منذ توليه منصبه في فاتح يناير الماضي، شدد لولا على الحاجة إلى تشكيل مجموعة من الدول التي يمكنها التفاوض على وقف إطلاق النار ودفع روسياوأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات. ولم يجد المقترح صدى لدى الدول الغربية التي ترفضه لأنها تعتبر أن الزعيم البرازيلي يعامل "الدولة المعتدية والدولة التي تعرضت للهجوم" على قدم المساواة. في نهاية الأسبوع الماضي خلال قمة مجموعة السبع ، فشل لولا في عقد اجتماع مع الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتحدثت الصحافة البرازيلية عن "مشاكل في الأجندة"، غير أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن خلافات حول المقاربة البرازيلية والتقارب الذي أظهره رئيس الدولة البرازيلي مع روسيا والصين.