والمسرح والموسيقى في مقدمة الأنشطة الثقافية والفنية بما مجموعه 578 نشاطا سعيا من وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، في إطار المسؤولية الملقاة على عاتقها، إلى تنمية الإبداع الثقافي والفني وترسيخ حرية الإبداع في مجالات الفن وتشجيع مضامينه، وتنزيلا لمخططها العملي والتنفيذي تراهن الوزارة على جعل الحضور الفعلي والقوي للأنشطة في الفضاءات الثقافية بمساهمة جميع الفئات، وجعل هذا الأخير سلوكا يأخذ مكانه بشكل ملحوظ في الممارسات الاجتماعية المعتادة. لذلك، وفضلا عن مختلف البرامج الثقافية التي تستهدف تجهيز الفضاءات المخصصة للفعل الثقافي وتثمين الموروث الثقافي المادي واللامادي والحفاظ عليه. تواصل الوزارة تحفيز المديريات الجهوية على اعتماد تنشيط ثقافي ملازم بالتقييم كآلية تنافسية تم تفعيلها بتزامن مع إعطاء انطلاقة الموسم الثقافي يوم 12 أكتوبر 2017. وقد مكنت هذه الصيغة من إحراز نجاح ملحوظ في عدد الأنشطة المقدمة بمختلف الجهات، كما بدأ يتضح حجم التفاوت بين الجهات الذي يعود لعوامل موضوعية تكمن بالأساس في توزيع الموارد البشرية وانتشار الموظفين وحركية المجتمع المدني وغيرها، ولعوامل ذاتية ترتبط بعمل المديرين الجهويين. هذه العوامل توفر للوزارة أيضا صورة تشخيصية للواقع تمكن من توجيه البرامج والتدخلات في اتجاه تلبية الحاجيات الحقيقية. وهذا، تعلن الوزارة عن حصيلة شهري يونيو ويوليوز كما يلي: فقد بلغت حصيلة هذين الشهرين 1230 نشاطا ثقافيا وفنيا متنوعا، 142 منها موجهة للطفل، كما يلي: تأتي في المقدمة جهة الرباطسلاالقنيطرة بما مجموعه 200 نشاط موزعة بين 68 عرضا مسرحيا و68 نشاطا موسيقيا و15 نشاطا للفنون التشكيلية و16 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). فيما حققت الأنشطة الموجهة للطفل 22 نشاطا. أما المجال السينمائي فقد سجلت الجهة 4 أنشطة، بالإضافة إلى تنظيم 7 مهرجانات. وفي المرتبة الثانية من حيث عدد الأنشطة المنظمة، جهة فاسمكناس التي نظمت 195 نشاطا متنوعا، حيث تم تسجيل ما يناهز 34 عرضا مسرحيا و 27 فقرة موسيقية مختلفة، و 20 نشاطا مرتبطا بالفنون التشكيلية، و 19 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية، أما المعارض التراثية فقد بلغ عددها 11، و58 نشاطا متنوعا موجها للطفل، علاوة على 6 مهرجانات، بينما شكل مجموع الأنشطة المتفرقة ضمنها السينما 20 نشاطا. واحتلت جهة الدارالبيضاءسطات المرتبة الثالثة من حيث عدد الأنشطة المنظمة خلال شهري يونيو ويوليوز، بما مجموعه 152 نشاطا، موزع كالتالي: المسرح 35 عرضا ونشاطا، الموسيقى 37، الفنون التشكيلية 18، الكتاب 27، المعارض التراثية 7، الأنشطة الموجهة للطفل 13، السينما 12، و3 مهرجانات. وقد سجلت جهة الشرق في حصيلتها 119 نشاطا متنوعا يتوزع على الشكل التالي: المسرح 18 عرضا، الموسيقى 32 فقرة ونشاطا، الفنون 21 نشاطا، الكتاب 9 أنشطة، المعارض التراثية 4 أنشطة، فيما سجلت الأنشطة المخصصة للطفل 4 أنشطة فنية وثقافية وترفيهية، علاوة على 7 مهرجانا، و24 عرضا سينمائيا. أما جهة مراكشآسفي، فقد سجلت ما يناهز115 نشاطا، ضمنها 26 نشاطا مرتبطا بالمسرح، و51 فقرة ونشاطا موسيقيا و3 أنشطة للفنون التشكيلية، و11 في مجال الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض) بالإضافة إلى 5 مهرجانات. و 15 نشاطا مختلفا، أما أنشطة فقد فعددها 4 أنشطة. وعرفت جهة طنجة- تطوانالحسيمة، تنظيم ما مجموعه 106 أنشطة موزعة بين 23 عرضا مسرحيا و25 فقرة موسيقية و 5 أنشطة من صنف الفنون التشكيلية و28 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية،). كما تم تنظيم 3 معارض و11 نشاطا متنوعا موجها للطفل، وفي المجال السينمائي تم تسجيل 4 أنشطة، علاوة على 3 مهرجانات و4 أنشطة متفرقة. وعلى مستوى جهة سوس ماسة، فقد تم تنظيم 14 عرضا مسرحيا، و7 فقرات موسيقية و4 أنشطة للفنون التشكيلية، و8 أنشطة في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض) ، وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية بلغ العدد 3 معارض، كما احتضنت الجهة 21 مهرجانا و10 أنشطة مختلفة، فيما بلغت الأنشطة الموجهة للطفل 11 نشاطا. علاوة على الأنشطة المرتبطة بالسينما التي بلغت 9 عروض. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 87 نشاطا. وبخصوص جهة درعة تافيلالت، فقد كانت الحصيلة تنظيم ما مجموعه 78 نشاطا، ضمنها 15 عرضا مسرحيا، و23 فقرة موسيقية و13 معرضا فنيا وتراثيا، فيما سجلت الأنشطة المرتبطة بالكتاب ما مجموعه 13 نشاطا والأنشطة الموجهة للأطفال 6 نشاطا، فيما تم تنظيم 5 أنشطة موزعة بين السينما وأنشطة متفرقة. بالإضافة إلى تنظيم 3 مهرجانات. وسجلت جهة بني ملالخنيفرة، 72 نشاطا موزعا كالتالي: 8 عروض مسرحية و26 فقرة موسيقية متنوعة و9 أنشطة للفنون التشكيلية والمعارض التراثية و8 أنشطة في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). أما الأنشطة الموجهة للأطفال فعددها 7 نشاطا، بالإضافة إلى 12 نشاطا موزعا بين العروض السينمائية وأنشطة أخرى متفرقة علاوة على احتضان الجهة لمهرجانين اثنين. أما جهة الداخلة وادي الذهب، فقد سجلت ما مجموعه 59 نشاطا، حيث تم تنظيم 13 عرضا مسرحيا، و8 أنشطة موسيقية و 4 معارض فنية تشكيلية وتراثية، وفي ما يخص الكتاب، فقد بلغت الحصيلة 9 أنشاطا ثقافية وأدبية، بينما بلغت الأنشطة الموجهة للطفل 5 أنشطة، بالإضافة إلى تنظيم 20 نشاطا متفرقا. وبجهة العيون الساقية الحمراء، فكان مجموع الأنشطة خلال الشهرين المذكورين 29 نشاطا، ضمنها 5 عروض مسرحية و 6 فقرات موسيقية و 3 معارض فنية، و 7 أنشطة مرتبطة بالكتاب ونشاط واحد موجه للطفل، بالإضافة إلى 7 أنشطة تتوزع بين السينما والمهرجانات وأنشطة أخرى متفرقة. ونختم بجهة كلميم وادنون، التي سجلت ما مجموعه 18 نشاطا متنوعا، حيث نظمت 4 عروض مسرحية و 5 فقرات موسيقية وغنائية، و 3 معارض فينة وتراثية، و 4 أنشطة متعلقة بالكتاب والقراءة العمومية، بالإضافة إلى تنظيم مهرجانين. بهذه الحصيلة إذن، يتجاوز عدد الأنشطة المنظمة بمختلف جهات المملكة، 1230 نشاطا متنوعا وجاءت الموسيقى في مقدمة التصنيف بما يناهز 315 فقرة فنية وموسيقية يليه المسرح بما مجموعه 263 نشاطا، بينما الكتاب احتل المرتبة الثالثة بما يناهز 159 نشاطا ثقافيا وأدبيا. ونخلص إلى أن التفاوت بين الجهات يظل قائما، ويتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق القدر الممكن من التوازن بين مختلف الجهات، حيث عملت الوزارة على إدخال تعديلات على آلية دعم المجالات الثقافية والفنية في اتجاه تخفيض حجم التفاوت وتمكين المناطق النائية والعالم القروي من الاستفادة من الدعم العمومي المخصص للتنشيط الثقافي.