تجتاح القارة الأوروبية موجة حر شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض البلدان إلى أكثر من 45 درجة، ما أدى إلى ذوبان قمة جليدية في السويد وإيقاف أربعة مفاعلات نووية فرنسية عن العمل، فيما لجأ المواطنون والسياح إلى الأنهار والبحار للتخفيف من حدة القيظ. وتصدرت البرتغال القائمة مسجلة 45.2 درجة في ألفيغا قرب لشبونة، وهي درجة حرارة قياسية تاريخية، في حين تجاوزت الحرارة في أماكن أخرى في البلاد 40 درجة، وفق هيئة الأرصاد الجوية. و قدتسببت درجات الحرارة باسبانيا بوفاة شخصين بسبب "ضربة شمس" هذا الأسبوع أحدهما عامل على طريق سريع والثاني رجل عمره 78 عاما كان يعتني بحديقته. وفي سويسرا، سمح الجيش لجنوده بارتداء السراويل القصيرة والقمصان بدلا من الزي التقليدي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بينما سجلت خدمات السكك الحديدية زيادة كبيرة في عدد الركاب، خاصة باتجاه جبال الألب. وفي الطرف الآخر من أوروبا، لا تزال درجات الحرارة مرتفعة بصورة غير مألوفة في السويد وتتراوح حول 30 درجة بعد أن كان يوليو الأكثر سخونة في البلد الشمالي منذ أكثر من 250 عاما. وأدت درجات الحرارة القياسية المسجلة في القطب الشمالي إلى ذوبان جليد القمة الجنوبية لجبل كيبنكايس بحيث لم تعد أعلى قمم السويد، بحسب دراسة علمية.