بعد أن إستفحل أمر مخاطر نفاذ الطاقة الكربائية ، والتي وصل شبحها اللون البرتقالي ، أعلن عمدة باريس أنه تم إتخاذ قرار إطفاء الأضواء على العديد من البنايات العامة بالكامل إبتداءا من يوم 23 شتنبر الساعة العاشرة ليلا . ويشمل القرار قاعة مدينة باريس وبرج ساان جاك ، والمتاحف البلدية وقاعات البلديات عدا فندق " المدينة " سيظل مضاءا إلى حدود الساعة الواحدة صباحا ، فيما سيتم إطفاء الأنوار عن برج إيفل عند مغادرة آخر زائر له على الساعة الحادية ليلا . درجات المكيفات الحرارية هي الأخرى سيتم تخفيضها بدرجة واحدة خلال النهار من 19 إلى 18 مع مراعاة أجواء نوفمبر القاسية البرودة. هذه الإجراءات وأخرى الهدف منها هو محاولة إقتصاد الطاقة سميت ب " خطة الطوارئ من أجل الرصانة "بحوالي 10 بالمائة لتأمين 80 بالمائة من هذا الهدف والتخفيف بمقدار 10 ملايين يورو من الزيادة في أسعار الطاقة . ويظل مقترح لجوء فرنسا للدول المجاورة لإمدادها بالكهرباء واردا ، علما أن فرنسا تعتمد الطاقة النووية في توليد نحو 67بالمائة من إحتياجاتها من الكهرباء وعلى الغاز في توليد نحو 7بالمائة منها .